لقد أثار اعتقال السيّدة خالدة جرار موجة من التضامن في العديد من الأوساط العالمية والمحلية. خالدة جرار هي نائب منتخبة في البرلمان الفلسطيني ولقد تم اعتقالها في ساعات الفجر المبكّرة من بيتها في مدينة رام الله الفلسطينية. بعد التحقيق معها لوقت قصير جدًا، حوّلت إلى السجن بناءً على أمر أصدره قائد جيش الاحتلال الاسرائيلي ويقضي بإبقائها وراء القضبان لستة أشهر، وذلك بحجة أنها، وهي حرّة، تهدد أمن وسلامة الجمهور. لم تحرر بحقها أي تهمة عينية ولم تواجه بأي بيّنة أو دليل يثبت ما تدّعية قوّات الاحتلال بحقها. اعتقالها تم وفقًا لما يعرف بالاعتقال الاداري.