samah - Thu, 07/30/2015 - 10:44
خسر صديقي رهانه ونجحت، على عكس ما تمنّى وتوقّع بسبب تعبي، أن أصل إلى مبنى جمعية الشبان المسيحية، القائم في شارع الملك داوود في القدس الغربية. كان المساء في القدس رتيبًا، لا تحمل رياحه أيّة بشائر للناس، غير ما تعد فيه ملائكة حيرى، أهلَ أرضٍ تنزف قداسة حمراء وسرابًا: عيشوا قليلًا وناموا قليلًا. حاولوا أن لا تحلموا وأن تفيقوا كما يفيق القانعون أو البؤساء، وإن لم تفيقوا، فافرحوا لأنكم أخيارٌ بررة وشهداء.
قاومت سطوة الكسل، كي أشاهد مسرحية "ساغ سليم"، وقد أوصى بها العديد من أصدقائي وصنفها أهل الفن والأدب، بالمونودراما، أو مسرحية الممثل الواحد.