samah - Thu, 12/17/2015 - 08:39
ونحن في خضم نقاش صاخب توقف جميع جلسائي عن الكلام وصمتوا، وكأنني، بضربة سحر، عقدت ألسنتهم، فحملق معظمهم في وجهي مستغربين ما قلته: "لماذا كان الطيّار الياباني، الكاميكازي، يصر أن يعتمر قبعته الواقية، قبل ركوب طائرته الحربية واقلاعه بها، وهو في كامل عدّته العسكرية، متوجّهًا الى رحلة موته المؤكد، في أغرب مشاهد التاريخ التي عرفتها حروب البشر العصريين؟"، طرحت سؤالي عليهم، وكنا في قمة سجال نتراشق فيه المواقف حول حادثتين هامتين "هُرّبتا" في أجوائنا بسرعة كبقايا نيزك متهاو ومهزوم، وهما: الحكم، في المحكمة العسكرية في عوفر، بعد إبرام صفقة بين النيابة العسكرية وهيئة الدفاع، على النائب في المجلس التشري