imad - Sun, 04/21/2013 - 08:58
تنشغل فلسطين في السابع عشر من نيسان كل عام بيوم الأسير الفلسطيني. يختلف هذا اليوم عن باقي الأيام الأسيرة باحتفاليته وانفلات الصدى الذي يكون فيه أكبر من الصوت. جادات الوجع الفلسطينية تمتد لتسع كل من تخلّف عن مسيرة، وتُصمد المنصّات رحبةً فتعجّ بمن خان الحظُّ حنجرته وأسقطته الحسابات في مواسم القحط والشدة.
فلسطين الأسيرة تحتفي بأسراها. تطلّ من طاقات الجرح وتذكّر: كلّنا في الهم سواء. منّا من دفع الحساب، ومنّا من يدفعه وآخرون، ربما لم يولدوا بعد، سيدفعونه وما غيّر العالم عدلَه وما بدّله تبديلا.