samah - Thu, 10/01/2015 - 09:35
من المرجّح أن يقوم النائب السابق المحامي سعيد نفاع، بتسليم نفسه لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في الأيام المقبلة، وذلك بعد أن تنتهي المحكمة العليا من النظر في الطلب المستعجل، الذي تقدم به طاقم الدفاع عنه، في محاولة أخيرة لإلغاء قرار ثلاثة من قضاة تلك المحكمة، حيث ثبّتوا فيه، مؤخرًا،الحكم الصادر عن المحكمة المركزية في الناصرة، وهو يقضي بحبس نفاع لمدة عام، وكان من المفروض أن يبدأه في السادس من تشرين الثاني الجاري.
لا أعوّل على ما ستقرره المحكمة العليا، مع أنني أتشوّق لإحداثها مفاجأةً، قد تُبقي لي ولكثيرين ممن فقدوا مثلي ثقتهم بعدلها، فسحة من أمل حتى وإن كانت أصغر من خرت إبرة.