قائد الجيش الإسرائيلي يُهدد نصر الله

قائد الجيش الإسرائيلي يُهدد نصر الله

زمن برس، فلسطين: قال رئيس أركان جيش الاحتلال، اللواء غادي ايزنكوت، اليوم الاثنين، إن أعداء إسرائيل يدركون التبعات الخطيرة إذا ما أقدموا على إلحاق الأذى بأمن إسرائيل، وذلك عقب التهديد الذي وجهه الأمين العام لحزب الله، وتعهّد فيه بالرد على اغتيال سمير القنطار.

ولمّح "ايزنكوت" خلال حفل لتكريم ضبّاط إسرائيليين، أن إسرائيل تقف خلف قتل اغتيال القنطار بقوله إن "جنودنا يواجهون الإرهاب خلف الحدود".

وحول اندلاع مواجهة على الحدود الشمالية، قال إيزنكوت إننا جاهزون للمواجهة، وقادرين على إلحاق الأذى بأعداء إسرائيل. وفق قوله.

وارتفع منسوب التوتر على الحدود الشمالية التي تفصل إسرائيل عن لبنان والجولان المحتل عن سائر الأراضي السورية، بعد الخطاب الثاني للأمين العام لحزب الله الذي توعد فيه بالانتقام.

وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالنشر أن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز قواته في تلك المناطق لدرجة انه أغلق الشارع الرئيسي المحاذي للحدود مع لبنان.

وكشف المعلق العسكري للقناة العاشرة ألون بن دفيفد أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية عقدت جلسة تقييم للأوضاع تم فيها تداول التقديرات بعد خطاب نصر الله الأخير مضيفاً "نصر الله قال سنرد على اغتيال مهما كانت النتيجة وهذا يجعل من احتمال اندلاع موجة تصعيد قتل تصل الى حرب وبناء على ذلك، قرر الجيش رفع مستوى الجهوزية على الحدود الشمالية وتعزيز تواجده.

وجدد جيش الاحتلال الأمر القاضي بمنع المزارعين الإسرائيليين رغم احتجاجهم، التواجد بالحقول المحاذية على طول الحدود مع لبنان والجزء غير المحتل من الجولان السوري.

وقال المحلل العسكري للقناة الثانية الإسرائيلية روني دانيال ، أي عملية لحزب الله تستهدف إسرائيل قد تكون شارة البداية لحرب لبنان الثالثة.

وكشفت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي عن أن جيش الاحتلال قرر مضاعفة الحراسة على المستوطنات الإسرائيلية في الجولان المحتل،  إلى جانب تعزيز الحراسة في التجمعات السكنية المحاذية للحدود مع لبنان تحسباً لرد محتمل لحزب لله على اغتيال القنطار.

حرره: 
م . ع