زمن برس، فلسطين: كشف مصدر مطلع في كتائب القسام أن الصورة التي نشرتها مواقع الإعلام العبرية للناطق باسم الكتائب أبو عبيدة غير صحيحة.
وقال المصدر الذي تحدث لموقع "24" الإماراتي إن الهدف من نشر الصورة كان استخبارياً.
وظهر أبو عبيدة للمرة الأولى عام 2006 ليُعلن عن تمكن كتائب القسام من أسر الجندي جلعاد شاليط .
وأضاف المصدر في كتائب القسام بأن الإعلام العبري نشر الصورة بإيعاز من الشاباك بعد أن تم تزييفها وتكريبها كما لو أن الشخص المتحدث فيها كان يتحدث عبر قناة الأقصى.
وأضاف "وجه أبو عبيدة لا يعرفه سوى قليلون، لم ولن يظهر لوسائل الإعلام، ومنذ سنوات وجيش الاحتلال يحاول بشتى الطرق الوصول إليه، بعدما عجزوا طوال الفترة الماضية تحديد هويته وملامح وجهه".
وانتشرت في العديد من الصحف والمواقع العبرية منذ أمس الخميس صورة زُعم أنها مأخوذة عن شاشة قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، ويظهر فيها وجه أبو عبيدة الملثّم، وفي الأسفل صورة أخرى لشخص ذي لحية، وكُتب مقابل اسمه (حذيفة سمير عبد الله الكحلوت "أبو عبيدة").
وتابع المصدر:" الصورة مركّبة ويستطيع أي شخص ملاحظة ذلك بسهولة"، مشيراً إلى أن "الهدف من ذلك هو محاولة الوصول لأي معلومات حقيقية عن هوية الناطق باسم الكتائب، والذي يعد فعلياً أحد القادة البارزين في الجناح المسلح لحركة حماس".
وقال موقع المجد الأمني التابع لكتائب القسام إن" الاهتمام الصهيوني بنشر الأكاذيب حول كشف شخصيته ... يدلل على بحثه عن إنتصارات وهمية وتخبطه في الحرب النفسية".
وحذر "المجد" المواطنين في غزة من ترديد الشائعات التي يروج لها الاحتلال.
ويحيط الغموض بهوية "أبو عبيدة" الذي يظهر ملثماً ومحاطاً بالمسلحين من كتائب القسام، وبات صوته مألوفاً بالنسبة للفلسطينيين، وحتى للإسرائيليين، بحسب ما تؤكد باستمرار وسائل الإعلام العبرية.