عباس: التنسيق الأمني مستمر رغم معارضة بعض الفصائل

زمن برس، فلسطين: قال الرئيس محمود عباس، مساء السبت، إن التنسيق الأمني مع إسرائيل قائم حتى الآن رغم معارضة بعض الفصائل ومطالبتها بوقفه.

وفي لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بمقر الرئاسة بمدينة رام الله أمس السبت، أضاف عباس أن التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي لا زال قائما، مؤكدا أنه لن يقبل أن يلقي الأطفال الحجارة على جيش الاحتلال ثم يُقتلون، وأن الأمن الفلسطيني يمنع ذلك "لحمايتهم" وبأوامر منه.

وأشار إلى أن سياسته قائمة على منع توريط الفلسطينيين في حروب لا يقدر عليها، موضحا أن ما تقوم به الأجهزة الأمنية من إجراءات يتم بأمر منه.

وتحدث عن قيام الأجهزة الأمنية باعتقال الفلسطينيين أو منع المحتجين من الوصول إلى أماكن الاحتكاك مع جنود الاحتلال، مبينا أن هذه الأجهزة تريد حماية الفلسطينيين و"حماية البلد".

ورغم إقراره باستمرار التنسيق الأمني "على أكمل وجه"، قال عباس إنه لا يعلم ما سيكون لاحقا، وتابع "إذا بقيت إسرائيل غير ملتزمة بالاتفاقيات لن نلتزم بها".

وأبدى الرئيس الفلسطيني تفاؤله بالإعلان عن دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أنه لن يوقع على أي معاهدة مع الإسرائيليين إلا بعد استفتاء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

كما جدد عباس تأكيده على جاهزيته للعودة للمفاوضات مع إسرائيل، ولكن بشرط وقف الاستيطان والإفراج عن ثلاثين أسيرا فلسطينيا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، وفق ما ذكرت "الجزيرة نت" على موقعها الالكتروني.

حرره: 
د.ز