صور: اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان

زمن برس، فلسطين: أفادت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، بأن حي البعاصيري والنجاصة في مدينة صيدا بمحاذاة مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، إضافة إلى ساحة الشهداء يتعرضون لرصاص قنص كثيف.

كما طال القنص النوافذ والطرقات والأبنية المقابلة لمخيم عين الحلوة، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان وقف إطلاق النار في المخيم.

وقالت وسائل إعلام لبنانية وفلسطينية إن "عنصرين من حركة فتح قتلا، وأصيب 10 آخرون أمس السبت في مواجهات بين عناصر حركة فتح وعناصر تنظيم جند الشام في المخيم".

وأشارت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية إلى أن أحد القتلى هو قيادي في حركة فتح ويدعى محمد صالح، قتل في اشتباكات وصفت بالأوسع التي لم يسبق لها مثيل في مخيم عين الحلوة. وأضافت التقارير أن من بين الجرحى قائد "كتيبة شهداء شاتيلا" في حركة فتح.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مخيم عين الحلوة شهد يوم أمس مواجهات واشتباكات تخللها إطلاق رصاص كثيف بعدما تعرض قائد الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة سعيد العرموشي لمحاولة اغتيال أثناء مشاركته في تشييع جثمان أحد عناصر حركة فتح في المخيم.

وتسببت عملية محاولة الاغتيال بإصابة أحد مرافقيه بجروح برصاص مسلحين، وهو ما أدى إلى تصعيد الأمور لتبادل إطلاق رصاص كثف وبعدها تم استعمال قذائف صاروخية وأسلحة رشاش بالإضافة إلى عمليات قنص من أسطح منازل المخيم.

وتحدثت المصادر عن مساعٍ حثيثة لتثبيت الهدنة بين التنظيمات في المخيم، مضيفة أنه "تم التوصل لاتفاق مبدئي ينص على وقف إطلاق النار بين الطرفين ابتداء من ساعات مساء أمس السبت، بعد أن تدخل التنظيمات الفلسطينية والإسلامية ولجان أهلية ووطنية أخرى داخل المخيم"، وسط تحذيرات من تجدد المواجهات. إلا أنه وفي ساعات صباح اليوم عادت المنطقة لتشهد تبادل كثيف لإطلاق الرصاص.

وأشارت المصادر إلى أنه بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الطرفين أمس "سمعت أصوات مواصلة إطلاق الرصاص بشكل متفرق طوال مساء أمس وفي ساعات الليل".

حرره: 
د.ز