تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب مفارجة

زمن برس، فلسطين: أفاد مدير الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إياد مسك، أن محكمة الإستئناف العسكرية في عوفر، رفضت الإستئناف الذي تقدمت به الهيئة ضد الاعتقال الإداري للأسير أديب مفارجة من بلدة بيت لقيا قضاء رام الله والقابع حاليا في "معبار" سجن الرملة، ويخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ الرابع من نيسان الماضي.

وقال مسك، إن المحكمة ثبتت الاعتقال الإداري بحق مفارجة لـ 6 أشهر، وأن الهيئة ستتقدم غدا بالتماس للمحكمة الإسرائيلية العليا لإطلاق سراح مفارجه نظرا لخطورة وضعه الصحي وعدم قانونية اعتقاله الإداري.

وأضح مسك، أن الجلسة عقدت في ظل تراجع كبير على صحة الأسير مفارجة، حيث أن وزنه تناقص بشكيل كبير ويعاني من اضطرابات مستمرة في درجة حرارته وحرقة بالصدر وفقدان في التوازن ويتقيأ دما منذ يومين خصوصا عند شربه للماء، مما أجبره على التوقف عن الشرب".

وأضاف" على الرغم من علم كل المستويات الإسرائيلية بخطورة حالة الأسير، والتى دخلت في مرحلة خطيرة منذ يومين بسبب التقيؤ المستمر للدم وتزايده كلما قام بشرب الماء، الا أنه لم يتم التعامل مع حالته بجدية، وان اللامبالاة مستمرة، مما يدلل على مدى استهتار إسرائيل بحالته.

وكشفت الهيئة أن أديب مفارجه تعرض خلال فترة اضرابه لسلسة من الإعتداءات والمضايقات لكسر إضرابه والتي تصاعدت في الفترة الأخيرة، إذ تم نقله عدة مرات بين السجون وأقسام العزل والمستشفيات، وكان يتم نقله بالبوسطة لمسافات طويلة كنقله من عزل أيلا بالجنوب الى جلبوع بالشمال.

واشارت الى أن مفارجة معتقل إداريا منذ 11/12/2014، حيث جدد له الاعتقال الإداري عدة مرات، ويخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام لوضع رفضا لهذه السياسة.

حرره: 
د.ز