محمد مرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: قال ضابط إسرائيلي رفيع المستوى أن حركة حماس تواصل الاستعداد للحرب المقبلة مثلما تفعل إسرائيل بالضبط ورفعت عدد مقاتلي وحدات النخبة لديها بشكل كبير وأصبحت ملك الالاف من جنود الكوماندو المؤهلين جيدا استعدادا للحظة الصفر، وطورت قدراتها في مجال الطائرات بدون طيار.

وزعم الضابط أن "حماس" لم تنجح في استرجاع مخزونها الكمي والنوعي من الصواريخ والقذائف الذي كان بحوزتها عشية الحرب السابقة مضيفاً "كتائب القسام تعاني الآن نقصًا في الوسائل القتالية والمواد الأولية لصناعة الصواريخ، بالإضافة إلى تعاظم خلافاتها مع المستوى السياسي".

وبحسب الضابط فإن الجهاز العسكري لحماس في غزة بات أقوى قيادتها السياسية وبذلك تحول مع الوقت قادة مثل إسماعيل هنية إلى أئمة مساجد فقط، وصارت كتائب لا تخاف من توجيه الانتقادات إلى القيادة السياسية المركزية مثل خالد مشعل على حد تعبيره.

وضرب الضابط الاسرائيلي مثلا لتعاظم قوة الجهاز العسكري لحماس بقيادة محمد الضيف ونائبه مروان عيسى المسؤول عن العلاقات مع القيادة السياسية ويحيى سنوار بالقول " لم يترددوا في إعدام أحد القادة العسكريين دون رضا أو حتى إعلام القيادة السياسية للحركة الأمر الذي أثار غضب رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل."

وكشف الضابط الكبير الذي تحدث أمام محاضرة في تل أبيب ظهر اليوم ما وصفه معلومات هامة عن كتائب القسام بالقول أنها تكرس موارد كبرى لتعزيز قوة وحداتها الخاصة المكلفة بتنفيذ عمليات خاصة فرفعت عدد تلك القوات من ثلاثة آلاف إلى 5000 مقاتل من أصل 20 ألف.