التحديات التي تواجه إسرائيل: الكارلوستاف والأطفال

ديالا الريماوي

زمن برس، فلسطين:بثت الإذاعة العبرية العامة تقريراً مطولا حول ما وصفته "انتفاضة المنفردين"، وخلصت إلى أن دور أحد عوامل استمرارها حتى الآن، عدم ثقة الجيل الجديد من الشبان والأطفال في الضفة الغربية بالفصائل الفلسطينية والقيادات السياسية.

واستبعد ضابط كبير بجهاز المخابرات الإسرائيلية أي دور للفصائل الفلسطينية في هذه الانتفاضة، زاعماً أن "غضب الجيل الجديد من الفلسطينين موجه بالدرجة الأولى نحو إسرائيل، ولكن أيضا هذا الجيل يزدري قادة الفصائل الفلسطينية الذي نما وتبلور وعيه وهو يراهم يخوضون حروبا على المناصب والمغانم".

أما صحيفة "هآرتس" العبرية، فقالت على لسان معلقها العسكري، عاموس هرائيل، "التحدي المركزي الذي يواجه إسرائيل هو ظاهرة الفتيان الفلسطينيين، فبات لدى هؤلاء شبكات التواصل الاجتماعي التي حلت مكان رجال الدين الذين كانوا "يحرضون" على تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل خلال الانتفاضات السابقة".

وقال هرائيل "الأجهزة الأمنية الفلسطينية تواصل التنسيق الأمني مع إسرائيل في إطار جهودها الرامية لمنع تنفيذ عمليات مسلحة كبيرة ضد الإسرائيليين."

وتناولت صحف إسرائيلية جملة من التحديات التي تواجه إسرائيل في وأد الانتفاضة الفلسطينية، منها استخدام السلاح البدائي المتوفر ومشاركة الفتيان الصغار ومن تصفهم بـ"الراغبين في الموت".

واعتبرت الصحيفة أن جيش الاحتلال يواجه الآن تحدي جمع السلاح القديم الذي استخدمه الفلسطينيون مؤخرا في هجمات إطلاق النار خصوصا بندقية "الكارلوستاف"، مضيفة " اكشتفت إسرائيل أن الكارلوستاف بعد أن حذفه جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"من قائمة الأسلحة الخطيرة قد يؤدي إلى إشعال الانتفاضة، وجاء ذلك بعد استخدامه في ثلاث عمليات فلسطينية مسلحة بالقدس مؤخراً".

حرره: 
د.ز