بالوثائق: هل أنقذت إسرائيل "فلسطينيين" من الوقوع بيد داعش؟

فلسطينيين

ترجمة خاصة

زمن برس، فلسطين: نقلت الاذاعة العبرية العامة عن مصادر إعلامية اميركية، أن بحرية جيش الاحتلال شاركت باخلاء عشرة فلسطينيين من الضفة الغربية والقدس  كانوا يعملون لصالح المخابرات الفرنسية في ليبيا، قبل أن يقعوا بقبضة مجموعة موالية لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" كانت في طريقها لاختطافهم خلال عام 2011.

ووفق الاذاعة فإن المجموعة التابعة لداعش قررت الاستفادة من حالة الفوضى التي كانت سائدة في ليبيا في شهر فبيراير من عام 2011 لاختطاف عشرة فلسطيينن كانوا يعلمون في منشأة سرية متخصصة بتحليل الاتصالات التي يتم اعترضاها للمجموعات "المتشددة" في أفريقيا.

وتمت عملية "انقاذ" الأشخاص المذكورين بالتعاون مع جهات في المعارضة الليبية وبالتنسيق مع المخابرات الفرنسية ورجل أعمال فرنسي يهودي بحسب معلومات مستقاة من بريد الكتروني لوزيرة الخارجية الأميركية هيليري كلنيتون.

وبحسب المعلومات فإن وسيط قطري شارك بإقناع المعارضة الليبية بتقديم العون، ونسبت الإذاعة هذه المعلومات إلى بريد اليكتروني مسرب كان مرسلاً من هليري كنتلون إلى مساعدها سيندي بلومتنال.

ونقلت قوات من المعارضة الليبية "الفلسطينين"، الى ميناء طبرق الليبي ثم وصلت سيفنة تابعة للبحرية الإسرائيلية وحملتهم إلى إسرائيل على حد زعم الإذاعة.

حرره: 
م.م