60 يوماً على إضراب الأسير محمد القيق

زمن برس، فلسطين: يواصل الأسير الصحفي محمد القيق إضرابه عن الطعام لليوم 60 على التوالي رفضا لسياسية الاعتقال الإداري.
ويستعرض نادي الأسير أبرز محطات إضراب الأسير القيق:
-اعتقل الاحتلال الصحفي محمد القيق(33 عاماً) بتاريخ 21/11/2015 ونُقل إلى معتقل تحقيق وتوقيف "الجلمة"، شرع بإضراب عن الطعام منذ تاريخ 25/11/2015، منذ ذلك يرفض الأسير تناول المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
-منع من لقاء محاميه حتى تاريخ 9/12/2015، وأُخضع لتحقيق قاس حتى تاريخ 15/12/2015 .
-انتهى التحقيق مع الأسير القيق في تاريخ 15/12/2015، ومدد الاحتلال اعتقاله لدراسة تحويله إلى الاعتقال الإداري بعدما أُثبت عدم وجود أدلة كافية لدى الاحتلال لتقديم لائحة اتهام بحقه.
-في تاريخ 20/12/2015 حُول الأسير القيق إلى الاعتقال الإداري مدة 6 شهور، ونُقل إلى ما تسمى "بعيادة سجن الرملة" حيث جرى احتجازه في العزل الانفرادي.
-في 30/12/2015 ثبت الاحتلال أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقه مدة 6 شهور، وخلال هذه المدة نُقل الأسير القيق إلى مستشفى "العفولة" جراء تدهور وضعه الصحي.
-في 16/1/2016 رفضت المحكمة العسكرية للاحتلال في "عوفر" الاستئناف الذي قُدم باسم الأسير على قرار التثبيت وأبقت مدة أمر الاعتقال الإداري دون النظر إلى وضعه وحالته الصحية.
وتقدم نادي الأسير بالتماس باسم الأسير للمحكمة العليا للاحتلال ضد قرار التثبيت، وتم تعيين جلسة في 25/2/2016 رغم خطورة وضعه الصحي، وهذا ما أكد على عدم اكتراث الاحتلال لما سيؤول إليه مصير الأسير القيق، خلال ذلك تقدم نادي الأسير بطلب لتقديم موعد الجلسة وتم تعينها أخيراً في تاريخ 27/1/2016.
خلال عدة زيارات أجراها نادي الأسير، أكد على أن الوضع الصحي للأسير القيق في غاية الخطورة وقد دخل مرحلة الخطر الشديد، مع رفضه أخذ أية مدعمات أو إجراء أية فحوص طبية، تعرض الأسير القيق إلى علاج قسري بعدما فقدَ وعيه ونقل للعناية المكثفة حيث أُخضع لعمليات إنعاش حتى استعاد وعيه.
وآخر ما حُرر بشأن وضعه الصحي، فقد أكد مدير الوحدة القانونية المحامي جواد بولس الذي زاره في تاريخ 21/1/2016 أن الأسير دخل مرحلة الخطورة الشديدة، وهو يعاني من ضعف شديد وواضح، واخدرار في يده اليمنى، وعدم وضوح في الرؤية.
الأسير القيق طلب أخيراً بممارسة حقه بحضور الجلسة التي عينت لسماع الالتماس الذي قم باسمه في 27/1/2016، وأكد أنه مُصر على مواصلة إضرابه فإما أن يكون حراً أو شهيداً.