زمن برس، فلسطين: نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، اليوم الخميس، التصريحات المنسوبة لمصدر أمني مصري، وما ورد في بعض المواقع الاخبارية المحلية حول تصريحات نسبت إليه بخصوص معبر رفح.

حيث نفى الأحمد في تصريح له إن زيارته الأخيرة للقاهرة بأنه طلب لقاء أي مسؤول امني مصري أو غيره، مشيرًا إلى أنه كان يشارك في دورة انعقاد البرلمان العربي.

وأكد، بحسب الوكالة الرسمية، على أنه لم يدل بأي تصريح منذ أكثر من شهر حول معبر رفح لأي من المواقع الإعلامية التي نشرت تصريحات على لسانه حول الموضوع .

وأشار الأحمد بأنه سبق أن تم التفاهم حول عمل المعبر مع الجانب المصري سواء في ظل الانقسام القائم أو في ظل انهاء الانقسام منذ أكثر من شهر، مضيفًا بأنهم كانوا بانتظار انجاز بعض القضايا الفنية لتنفيذ ذلك.

وتابع:"أنه بعد أيام من ذلك تقدمت بعض الفصائل بمقترح حول العمل في معبر رفح في ظل الانقسام القائم وسبق أن أعلنت -وأكرره- إننا نريد إنهاء الانقسام وليس إدارة الانقسام، وقمنا بابلاغ الفصائل المعنية بموقفنا عبر د. فيصل ابو شهلا نائب مفوض العلاقات الوطنية، وإننا نرحب بتولي حكومة الوفاق الوطني المسؤولية عن عمل المعبر وترك التفاصيل لها .

وتوجه الأحمد إلى  وجه إلى كافة وسائل الإعلام، والفلسطينية منها بشكل خاص، عدم نشر كل ما يسيء للعمل الوطني الفلسطيني، والتوقف عن البحث عن طرق وسبل لاثارة الفتن والخلافات وتعمُد الاساءة للعلاقات الفلسطينية المصرية الراسخة، والتي لن نسمح لأحد بأن يمسها بل سنتصدى بقوة لكل هؤلاء .