اللجنة الطبية الإسرائيلية تقرر تغذية الأسير القيق بالقوة

زمن برس، فلسطين: أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، أن الحالة الصحية للأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ تاريخ 24/11/2015، خطيرة جدا وأصبحت حياته معرضة للخطر الشديد.
وقالت مصالحة التي زارته بالأمس، إن الأسير يقبع في مستشفى العفولة تحت الأجهزة الطبية ولا يستطيع الحديث، وقد فقد الوعي وأصيب بتصلب في عضلات جسده.
وقالت أن اللجنة الطبية الإسرائيلية عقدت اجتماعا وقررت تغذيته في الوريد بالقوة، حيث قامت بتكبيله وبدأت بإعطائه السوائل بالوريد قسرا، مستغلين حالة الضعف الجسدي الذي يعانيه.
وأشارت إلى أن الأطباء في العفولة قالو إن حالته الصحية أصبحت حرجة ومقلقة، ويحتمل أن يصاب بخلل في الكلى والكبد ونزيف في الدماغ.
وأهابت بضرورة إنقاذ حياة الأسير القيق الذي شرع في إضرابه ضد اعتقاله الإداري ورفض منذ البداية تناول المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية، وهو مصر على استمرار إضرابه حتى يتم إلغاء الاعتقال الإداري بحقه.
وحمّل قراقع، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القيق، معتبرا أن إسرائيل اتخذت قرارا بحق الأسير القيق وقتله، بدلا من إلغاء اعتقاله الإداري التعسفي، وان أطعامه بالقوة وعلى غير إرادته هو شروع في القتل العمد وهو مخالف لكل القوانين والشرائع الدولية والإنسانية.