هل حرب لبنان الثالثة تلوح بالأفق؟ إجابة إسرائيلية

(خاص) زمن برس، فلسطين: بعد الخطاب الثاني للأمين العام لحزب الله الذي توعد فيه بالانتقام من اسرائيل بعد اغتيالها لسمير القنطار ارتفع منسوب التوتر على الحدود الشمالية التي تفصل اسرائيل عن لبنان والجولان المحتل عن سائر الاراضي السورية، وسمحت الرقابة العسكرية الاسرائيلية بالنشر أن الجيش الاسرائيلي يواصل تعزيز قواته في تلك المناطق لدرجة انه اغلق الشارع الرئيسي المحاذي للحدود مع لبنان.

المعلق العسكري للقناة العاشرة الون بن دفيفد كشف ان الاجهزة الاستخبارية الاسرائيلية عقدت جلسة تقييم للاوضاع تم فيها تدوال التقديرات بعد خطاب نصر الله الاخير مضيفاً "نصر الله قال سنرد على اغتيال مهما كانت النتيجة وهذا يجعل من احتمال اندلاع موجة تصعيد قتل تصل الى حرب وبناء على ذلك قرر الجيش بعد اطلاق المستوى السياسي رفع متسوى الجهوزية على الحدود الشمالية وتعزيز تواجده".

وجدد جيش الاحتلال الامر القاضي بمنع المزارعين الاسرائيليين رغم احتجاجهم التواجد بالحقول المحاذية على طول الحدود مع لبنان والجزء غير المحتل من الجولان السوري.

ونقلت وسائل الاعلام العبرية عن مستوطنين يقطنون بالجولان المحتل في تجمعات سكنية محاذية للحدود مع لبنان أن الجيش بدأ بتعزيز قواته بشكل اضافي بعد خطاب الامين العام لحزب الله.

وقال المحلل العسكري للقناة الثانية الاسرائيلية روني دانيال ، أي عملية لحزب الله تستهدف اسرائيل قد تكون شارة البداية لحرب لبنان الثالثة.

وكشفت القناة الثانية من التلفزيون الاسرائيلي عن ان جيش الاحتلال قرر مضاعفة الحراسة على المستوطنات الاسرائيلية في الجولان المحتل بعد خطاب الامين العام لحزب الله الذي القاه بالامس الى جانب تعزيز الحراسة في التجمعات السكنية المحاذية للحدود مع لبنان تحسباً لرد محتمل لحزب لله على اغتيال القنطار.

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال، اللواء غادي ايزنكوت، اليوم الاثنين، إن أعداء إسرائيل يدركون التبعات الخطيرة إذا ما أقدموا على إلحاق الأذى بأمن إسرائيل، وذلك عقب التهديد الذي وجهه الأمين العام لحزب الله، وتعهّد فيه بالرد على اغتيال سمير القنطار.

ولمّح "ايزنكوت" خلال حفل لتكريم ضبّاط إسرائيليين، أن إسرائيل تقف خلف قتل اغتيال القنطار بقوله إن "جنودنا يواجهون الإرهاب خلف الحدود".

وحول اندلاع مواجهة على الحدود الشمالية، قال إيزنكوت إننا جاهزون للمواجهة، وقادرين على إلحاق الأذى بأعداء إسرائيل. وفق قوله. 

حرره: 
م . ع
م.م