زمن برس، فلسطين: نفى الناطق باسم حركة فتح، أحمد عساف ما نشر مؤخراً عن جهودٍ مصرية لعقد مصالحةٍ بين الرئيس محمود عباس والقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان.

وقال عساف:" إن الهدف من بث هذه الإشاعات هو تضليلِ الرأي العام الفلسطيني والإيحاء أن دحلان ما زال قادراً على لعب دور في الحاضر والمستقبل".

وأضاف عساف في تصريحات صحفية" أن دحلان فُصل من حركة فتح بقرار من لجنتها المركزية معتمد من مجلسها الثوري، لأسباب متعلقة بالمساس بالمصالح العليا لشعبنا الفلسطيني، وتهم بجرائم قتل، وملفات جنائية ، منها سرقته مئات ملايين الدولارات من أموال الشعب الفلسطيني، وتهريبها للخارج ".

وشدد عساف:" على أن تلك الملفات لدى القضاء الفلسطيني. ، وعليه فان قضيته ليست شخصية مع الرئيس محمود عباس ، كما يسعى دائما لتسويقها للرأي العام عند كل مناسبة او منعطف خطير تمر به قضيتنا ..." على حد قوله.

ورداً على أقوال دحلان بأنه ( متسامح مع من أساء إليه) قال عساف:" إن أقوال دحلان هذه تثير السخرية، وكأن المتآمر هو الذي يسامح الشعب ، والقاتل يسامح القتيل ، واللص يسامح الضحية !!".

وشدد عساف  على أنه" على دحلان أن يسلم نفسه للقضاء الفلسطيني، فهو صاحب الكلمة الفصل فيما يتعلق بجرائم دحلان الجنائية..".