استقرار حالة المختطف "الشلالدة"

صورة من المكان

زمن برس، فلسطين: أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الجمعة، أن وضع الأسير عزام الشلالدة (20 عاما) من بلدة سعير قضاء الخليل مستقرة، وهو يرقد الان في مستشفى شعاري تسيدك، وذلك بعد إقدام وحدات المستعربين من إقتحام المستشفى الأهلي بالخليل في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس وإختطافه بطريقة وحشية وهمجية.

وقال ومحامي الهيئة كريم عجوة الذي زار الأسير ظهر اليوم في المستشفى " ان عزام موجود حاليا في المستشفى في قسم الجراحة، وأن الطبيب المشرف عليه أخبره أنه يعيش حاليا نوع من الإستقرار، وأن حالته تصنف بين طفيفة ومتوسطة".

وطمأن عجوة عائلة الشلالدة وكافة أبناء الشعب الفلسطيني على صحة عزام، وأن معنوياته عالية، على الرغم من وجوده تحت حراسة الشرطة، وهو يرقد على سرير المستشفى مقيد اليدين والقدمين.

وأضاف عجوة " من المقرر ان تعقد جلسة تمديد توقيف لعزام يوم الاحد القادم، حيث ستعقد الجلسة في محكمة عوفر العسكرية، وستجرى دون حضوره نظرا لوضعه الصحي".

وكشفت الهيئة أن الشلالدة أختطف من المستشفى الأهلي الساعة الثالثة والنصف فجرا على كرسي متحرك، ثم تم نقله بسيارة الى مكان غير معلوم، قبل أن يتم نقله بسيارة إسعاف الى المستشفى.

ولا بد من الإشارة الى ان الأسير الشلالدة كان يتلقى العلاج في المستشفى الاهلي في الخليل نتيجة اصابة سابقة بالرصاص تعرض لها على يد احد المستوطنين قبل ما يزيد عن اسبوعين تقريبا اثناء قطفه الزيتون، حيث اصيب حينها بالقدمين والبطن والرقبة، وانه نقل آنذاك بعد الاصابة الى المستشفى الاهلي في الخليل، واجريت له عدة عمليات هناك من اجل ازالة الرصاص من الرقبة والقدمين، وتلقي العلاج.

حرره: 
س.ع