زمن برس، فلسطين: ردت مصادر مصرية وروسية على إعلان تنظيم ولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم داعش مسؤوليته عن اسقاط طائرة الركاب الروسية في سيناء ومقتل 224 شخصاً كانوا على متنها.

وقال محمد عطية عبد الجواد زمزم، رئيس "الشركة المصرية للمطارات" السابق، إنه يستحيل أن ينال أحد من الطائرة "وهي على ارتفاع 31 ألف قدم عن الأرض، مهما كانت إمكانيات الإرهابيين" طبقا لما نقلت عنه قناة " العربية الحدث" السبت، مرجحا أن يكون السبب عطل فني.

الشيء نفسه أعلنه وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، بقوله إن "فرضية وجود عملية إرهابية وراء سقوط الطائرة غير دقيقة" مضيفا فيما قرأته "العربية.نت" مما نقلته عنه الوكالات: "الحديث عن الأسباب سيصبح ممكنا بعد أن يتم تحليل جميع المعطيات بشكل دقيق وإجراء تحقيق دولي بما يتطابق مع اتفاقية شيكاغو".

أيضا أفادت مصادر أمنية مصرية بشمال سيناء أن "المعاينة المبدئية توضح تحطم الطائرة بسبب عطل فني" وتلاها تصريح لضابط مصري، ذكر لوكالة "رويترز" التي لم تنشر اسمه بناء على طلبه، أن الطائرة "انقسمت إلى جزأين، أحدهما صغير من نهايتها تعرض للاحتراق، والكبير اصطدم بصخرة" وهي إشارة الى أنها لم تنفجر في الجو، وفقاً لما نقلته العربية نت.

ويشار إلى أن تنظيم داعش كان قد أعلن في أكثر من مرة مسؤولية عن بعض الحوادث التي لم يكن سبباً في وقوعها، وذلك لكسب المزيد من تسليط الضوء عليه، وإضافة المزيد من الانجازات إلى حسابه.