عائلة قراعين تنفي ما أشيع عن سبب مقتل ابنها في سلوان

مقتل مقدسي

زمن برس، فلسطين:  نفت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة سلوان وعائلة المغدور سعيد كامل شحادة قراعين "أبو محمد" 53عاما، "الإشاعات" التي أعقبت قتله، والتي تقول بأن عملية القتل نُفذت "رداً على تسريب أحد المنازل للمستوطنين في البلدة".

وقالت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها مساء أمس الجمعة" إن المواطن المغدور قراعين قُتل على أثر خلاف عائلي بحت بين أبناء عائلة قراعين، في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس الموافق (9-10-2014)، وليس كما تناقلته بعض وسائل الاعلام العبرية بأن قراعين قتل ردا على بيع وتسريب منازل القرية لجمعية العاد الاستيطانية".
وأضافت القوى في سلوان" أن المواطن قراعين كان يتمتع بسمعة حسنة وبعلاقات طيبة مع جميع أبناء البلدة وأفراد عائلته، معربة عن أسفها الشديد لهذه الجريمة النكراء التي لا تمثل أهالي مدينة القدس، مستنكرة الإقدام على قتل أي نفس بصورة متعمدة".

وطالبت القوى من جميع أبناء بلدة سلوان ضبط النفس والتمتع بالحكمة والموضوعية، مؤكدة أن" الاقتتال والمشاكل تخدم مصالح الاحتلال والجمعيات الاستيطانية التي تسعى للسيطرة على عقارات وأراضي البلدة مستغلة أي خلاف داخلي بين أبناء البلدة".

ودعت القوى الوطنية والإسلامية وجهاء وعشائر ومؤسسات القدس وأصحاب الضمائر الحية التكاتف سويا لرأب الصدع في سلوان وحل المشكلة والخلاف العائلي بين أبناء عائلة قراعين بصورة عقلانية تفاديا لوقوع أي خسائر بشرية بين أبناء العائلة الواحدة

ونفت عائلة المغدور أيضاَ ما تم تداوله في وسائل الإعلام، مؤكدةً " أن سبب القتل كان خلاف عائلي بسيط فيما يتعلق بالبناء وتصميمه منذ عشرين عاماً، حيث استخدم المعتدون إشاعة القتل على خلفية تسريب المنزل للتغطية على فعلتهم الشنيعة".

وأوضحت رابطة حمائل سلوان على لسان الناطق الاعلامي باسمها احمد عثمان جلاجل "ان المرحوم سعيد القراعين كان يتمتع بسمعه طيبه بين اهله وأقاربه وأصدقائه، و هو صاحب قلب طيب وابتسامه لا تفارق شفتيه، نافياً كل ما ورد على صفحات المواقع الاخبارية و التواصل الاجتماعي، حيث تم قتله غدرا.

وأضاف جلاجل "ان المغدور سعيد قراعين كان في طريق العودة من صلاة عشاء يوم امس في مسجد عين سلوان، ليتفاجأ باعتداء مع سبق الإصرار والترصد من قبل المعتدين".

حرره: 
م.م