أربعة جنرالات يخوضون حرباً لخلافة غانتس برئاسة أركان جيش الاحتلال

بيني غانتس
محمد مرار
 
(خاص) زمن برس، فلسطين: من المقرر أن ينهى بني غانتس ولايته رئيساً لأركان جيش الاحتلال، بعد خمسة شهور، وهذا ما أدى إلى تصعيد الحرب بين الجنرلات المتطلعين لشغل منصب رئيس الأركان.
 وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون لم يحدد هو خليفة غانتس، وتدور رحى الحرب عبر وسائل الاعلام، بالاضافة الى محاولة الجنرلات التأثير على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو عبر مقربيه.
روني دانيال المحلل العسكري للقناة الثانية نفى أن يكون قد تم يتم تعيين رئيس أركان جيش الاحتلال المقبل بطريقة منظمة أو موضوعية أوهادئة"، مشيراً الى حرب طاحنة يديرها الطامحون بشغل المنصب، مثلما جرى خلال تعيين غانتس.
 
والشخصية الأولى الطامحة بشغل المنصب هو اللواء آيزنكوت وهو نائب رئيس الأركان ويرى فيه موشي يعلون بأنه  الشخص الملائم لشغل منصب رئيس الأركان، وهو ذول ميول يمينة، وكان من أشد المتحمسين لاستخدام كثافة نارية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
 
والخيار الثاني هو اللواء يآئير نافيه الذي شغل منصب نائب رئيس الأركان السابق عندما شغل المنصب غابي أشكنازي، ونافيه قومي متدين ويرتدي قبعة اليهود المتدينين، وتعيينه قد يثير مخاوف الأوساط اليسارية، ولكنه يحظى بدعم كبير في أوساط الجنود والضباط المتدينين القوميين.
 
والخيار الثالث هو قائد لواء الشمال بجيش الاحتلال اللواء اللواء يآئير غولان، وهو شخصية مهنية ليس لديه ميول سياسية ويعتبر الخيار المفضل لمن يحاولون استبعاد ايزنكود ونافيه، ولم تثر حوله شبهات فيما يتعلق بحرب الجنرلات خلال عملية اختيار رئيس الأركان غانتس.
 
والخيار الرابع هو اللواء احتياط يؤاف غالنت الذي تم تعيينه في منصب رئيس الأركان خلفا لغابي أشكنازي في المنصب، ولكن تم الغاء قرار تعينه بعد أن لفقت له قضية تعدي على أراضٍ حكومية، ولكن ثبت بطلان تلك القضية، وفي حال تم اختياره لشغل المنصب فإنه سيشعل حربا داخل هيئة أركان جيش الاحتلال للانتقام من الضباط الذين تسببوا بإلغاء تعينه رئيساً للاركان وخصوصا من آيزنكوت.
 
 
 
 
اللواء يائير نافيه
 
يؤاف غالنت
حرره: 
م.م