داعش: مجموعات جهادية بغزة تبايع "البغدادي" وتوجه رسالة للسلطة

داعش

زمن برس، فلسطين: نشرت، الخميس، مجموعات جهادية في قطاع غزة بيانا أعلنوا فيه مبايعتهم، زعيم تنظيم الدولة الاسلامية في الشام وبغداد "داعش" ، أبو بكر البغدادي، لخلافة المسلمين، فيما وجهت المجموعات رسالة الى السلطة الفلسطينية قالت إنها ستحمل مفاجات.

وفي البيان، سرد الجهاديون عددا من عملياتهم ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي. وقالوا إن عملياتهم نابعة من إيمانهم بخلافة البغدادي، وأنها تسير على نفس نهج داعش، إضافة الى إعلانها الحرب ضد قيادات الضفة وغزة.

وقالوا فى بيانهم الذي نقله "الوطن المصري" :" الحمد لله مُعزّ الإسلام بنصره، مُذلّ الشرك بقهره، ومُصرّف الأمور بأمره، مُستدرج الكفارين بمكره، الذى قدّر الأيام دولاً بعدله، وجعل العاقبة للمتقين بفضله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، نستل اليوم سيوفنا ونقارع بها أعداءنا، نقاتلهم ونثخن فيهم القتل ونمزق منهم كل صف، فقد أكرمنا الله برعب العدو فى الحرب وفى السلم، ونبارك للدولة الإسلامية الخلافة الراشدة بإذن الله وتمددها والفتوحات العمرية المستمرة بفضل الله والتمكين الحالى بعزة الجهاد والثبات على الدين، ونرسل سلاماً خاصاً لمولانا أمير المؤمنين أبى بكر الحسينى القرشى البغدادى حفظه الله، نصرة لدولة الخلافة الإسلامية ولأميرنا المفضال الكرّار مولانا أمير المؤمنين أبى بكر البغدادى حفظه الله ثم نُهديك أعمالاً جهادية من نوع جديد فى بيت المقدس وأكنافه، عملية أسر وقتل المجندين الثلاثة فى مدينة الخليل بالضفة الغربية عمليات قنص الخليل وترقوميا، وعمليات لإطلاق الصواريخ من غزة وضرب آليات العدو الصهيونى من شهر ونصف، وبفضل الله إننا قادرون على ضرب قلب المحتل، وسنضرب بقوة بإذن الله، ولنا بفضل الله سلسلة من الأعمال الجهادية التى تشفى صدور قومٍ مؤمنين، وإن العاقبة دائماً وأبداً للموحدين الصادقين، المخلصين لله بأعمالهم الراجين من الله أجرهم وإمدادهم".

ووجّهت تلك الجماعة رسالة فى بيانها للسلطة الفلسطينية، قالت فيها: "إن لكم فى جعبتنا مفاجآت تزلزل عروشكم وتنهى ظلمكم وعدوانكم على المسلمين فى الضفة وغزة، فقد قتلتمونا وكفرتم بموالاة الكفرة وعملتم جنباً بجنب لإنهاء الجهاد فى الضفة وغزة فخبتم وخسئتم فانتظرونا، جئناكم بالذبح والقتل فلن نخذل نصرة المسلمين المستضعفين بإذن الله حتى نُخرج من سجونكم كل موحد، ونقول لمن له عقل: باب التوبة مفتوح قبل القُدرة عليكم".

 

حرره: 
ع.ن