الأردن يهدد بحسب سفيره من إسرائيل

زمن برس، فلسطين: لوّحت وزارة الخارجية الأردنية بسحب سفيرها من إسرائيل واتخاذ إجراءات أخرى، في حين تلقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية، اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لبحث آخر التطورات حيال التصعيد «الإسرائيلي» الخطير في المسجد الأقصى المبارك.

وذكرت مصادر في وزارة الخارجية أنها أبلغت الجانب الإسرائيلي بطريقة مباشرة وغير مباشرة، نيتها سحب السفير الأردني حال المضي في الاعتداءات السافرة في المسجد الأقصى واعتزام اتخاذ إجراءات تالية مفتوحة الاختيارات.

ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية أن العاصمة عمّان ومحافظات الكرك ومعان والطفيلة والعقبة الجنوبية وأربد والزرقاء وعجلون الشمالية شهدت تظاهرات حاشدة تحت شعار «جمعة الغضب» استهجنت بشدة عدم قدرة المجتمع العربي والدولي وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المسجد الأقصى، واعتبرت بيانات الإدانة والاستنكار غير مجدية.

وقالت الأحزاب القومية واليسارية خلال وقفة احتجاجية أمام مقر سفارة الإسرائيلية في عمّان «إن الحكومة الأردنية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتنفيذ الوصاية الإدارية على المقدسات الفلسطينية وعدم تحركها عملياً يضعها في موقف مؤسف». وحالت حواجز وقوات أمنية دون محاولات عدد من المحتجين التقدم جهة السفارة مرددين نداءات تحث على الصمود الفلسطيني وتُهاجم «صمت الضمير العربي والعالمي» وتنشد «تدخل المخلصين».

ودعت هتافات وشعارات في مسيرات مختلفة قادتها قوى سياسية وشعبية وشخصيات وطنية إلى تجميد اتفاقية «وادي عربة» وإغلاق سفارة «إسرائيل» في عمّان وممارسة كل الضغوط الدولية المتاحة واستخدام كافة الوسائل القانونية والسياسية وغيرها . وطالب مشاركون بفتح الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة ورفع بعضهم راية الجيش الهاشمية الجديدة دلالة على التضحية بالأرواح.

 

حرره: 
د.ز