ترجمة محمد ابو علّان

زمن برس، فلسطين: كشفت الصحفية الإسرائيلية إيلانا ديان، عن خلافات واسعة بين جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، حول معلومات استخبارية مسبقة توفرت لدى الشاباك عن نية كتائب القسام شن حرب في مطلع شهر تموز 2014 الماضي.

وتعرض القناة الإسرائيلية الثانية، يوم غدٍ الاثنين، معلومات مفصّلة حول تحقيق تلفزيوني عن محاولة اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

ويذكر أن الخلاف تصاعد بعد انتهاء العدوان على قطاع غزة حين قال رئيس جهاز الشاباك إن معلومة ذهبية وصلت للجهاز في شهر يناير من العام الجاري، وتم تمريرها للجيش، حيث كانت المعلومة عبارة عن رسالة رسالة لقيادي من كتائب عز الدين القسام قال فيها إن الكتائب تنوي تنفيذ عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يُبادر الأخير بشن الحرب عليها.

وحسب القناة الإسرائيلية الثانية استنادًا لرواية الشاباك، فإن الرسالة كانت من قيادي في القسام لعناصر ميدانية، وجاء فيها: "علينا الانتهاء من التحضيرات للمواجهة القادمة مع إسرائيل قبل نهاية حزيران 2014، فالمواجهة القادمة ستكون في مطلع تموز 2014، وعلينا أن نكون جاهزين قبل أن يهاجمنا الاحتلال، كما علينا نقل المعركة لأرض العدو، وستكون هذه المعركة معركة تحرير والسيطرة على تجمعات سكانية في المرحلة الأولى، واختطاف جنود في المرحلة الثانية".

من جهته، نفى الناطق باسم جيش الاحتلال موتي الموز، جملةً وتفصيلاً أقوال جهاز الشاباك، وقال إنه شارك في كافة اجتماعات قيادة الجيش الإسرائيلي، ولم تذكر في كل هذه اللقاءات كلمة حرب.