morrar - Sun, 02/21/2016 - 09:58
إذا كان كفاح شباب وشابات فلسطين من منطقتي 67 و 48 ، الذي يستهدف حقاً جنود وشرطة وأجهزة جيش الإحتلال وميليشياته المسلحة من المستوطنين وهم الأشد فتكاً وعداء للشعب العربي الفلسطيني ، وهو كفاح مشروع كفلته القوانين والأنظمة والأعراف الدولية ، حق الشعوب في النضال من أجل نيل حريتها وإستقلالها وإستعادة كرامتها من غاصبيها ، وهو كفاح ما زال فردياً ، يعكس ردة فعل الوجع والعذاب الذي يعيشه الانسان الفلسطيني ، مثلما يعكس مقدار وعيه ونُبل مقاصده فيكون العمل الفردي مهما كان متواضعاً أمام قوة العدو وحجم النيران المتوفرة لديه ، ونوعية الأسلحة التي يملكها ، ويبرز ذلك واضحاً من حجم الضحايا من الفلسطينيين بالعش