Jump to Navigation

احصائيات فيروس كورونا في فلسطين

* الأعداد تشمل القدس

 

عدد الاصابات

 

عدد العينات

 

عدد المتعافون

 

عدد الحالات الحرجة

 

عدد الوفيات

 


حمادة فراعنة

ثورة السكاكين على طريق النهوض الفلسطيني

تعرض الشعب العربي الفلسطيني ، على مدى نحو قرن ، الى محن كثيرة ، ومر بتجارب مريرة ، الا انه في غضون سنوات ماساته المديدة ، تمكن من ابداع مظاهر كفاحية جديدة ، عمقت من خبراته ، واغنت تجربته ، وعززت من حضوره ، على الرغم من تواضع امكاناته ، وضآلة الهوامش المتاحة امامه ، امام قوة المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي ، وتفوقه الكاسح ، نظراً لما كان يمتلكه المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي من روافع ذاتية وموضوعية ، شكلت على الدوام مصادر مهمة لاندفاعه بزخم شديد ، وهي :

تفاهمات عمان

لم تصمد تصريحات وزير الخارجية ناصر جودة الترحيبية المستعجلة لبيان نتنياهو حول المسجد الأقصى ، حتى تم خرقها من قبل الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية بمنع إدارة الأوقاف الفلسطينية للإشراف المباشر على تركيب كاميرات المراقبة ، الهادفة أردنياً وفلسطينياً كشف خروقات إقتحام المستوطنين والمتطرفين الإسرائيلين ، والهادفة إسرائيلياً للتدقيق أكثر في هوية المرابطين والمرابطات الذين منعتهم أجهزة الأمن من دخول الحرم القدسي الشريف وتأدية واجباتهم الدينية أو الوظيفية لخدمة المسجد بحجة أنهم من القائمة المحظورة وتصديهم للمستوطنين .

نتنياهو من مدرسة جوبلز

مثل وزير اعلام نظام هتلر النازي المهزوم جوبلز  حينما كان مصراً على مواصلة الكذب والتضليل ، يعمل نتنياهو على مواصلة تحميل الشعب الفلسطيني نفسه مسؤولية ما يتعرض له من عذابات ، فالاحتلال الاجنبي الاستعماري التوسعي الاسرائيلي يعمل بوسائل متفوقة وأدوات تكنولوجية مؤذية في ذبح الفلسطينيين وبقائهم عبيداً للاحتلال وعمال خدمات للمشروع الصهيوني ، وفي نفس الوقت يعمل على تبرأة نفسه من دم الفلسطينيين المباح أمام جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة وأجهزته الاستخبارية .
 

التقلبات التي تواجه الإخوان المسلمين

صمدت الدولة الأردنية منذ بداية ثورة الربيع العربي 2011 ، في وجه الضغوط الخليجية المطالبة بشيطنة حركة الإخوان المسلمين ، وإخراجها كحركة سياسية عن الشرعية المعطاة لهم ، ورفع الغطاء القانوني عن السماح لهم بالعمل العلني ، بعد أن وصفهم نظام الخليج العربي ، بإستثناء قطر ، على أنهم تنظيم إرهابي يستوجب الملاحقة ، ولكن الدولة الأردنية لم تتجاوب مع هذه الضغوط ، وحرصت على معاملتهم برفق وحنية وعدم التراخي معهم في نفس الوقت ، رغم قيادتهم للمعارضة ضد السياسات الحكومية الرسمية .

لا للتنسيق الأمني ولا للتفاهم الأمني

حركة فتح تتهم حركة حماس أنها تحرض الشباب على القيام بأعمال كفاحية في الضفة الفلسطينية ضد الاسرائيليين ، وحركة حماس تتهم حركة فتح على دفع شباب غزة للوصول الى الحدود نحو مناطق 48 ، في محاولة لاختراقها والتصادم مع جيش الاحتلال ، والهدف أن فتح تحاول احراج حماس في قطاع غزة ، وحركة حماس تحاول احراج فتح في الضفة الفلسطينية ، فالفعل الكفاحي بات في نظر الفصيلين معابة واتهام ، ومستمسك من كليهما على كليهما ، وذلك ليس بسبب انتقال الفتحاويين والحمساويين من مواقع العداء للاحتلال الى موقع التحالف معه ، بل لأن الفصيلين مكبلان باتفاقات غير متكافئة مع عدوهما الاسرائيلي ، فحركة فتح ملتزمة بالتنسيق الامني مع ا

رؤيا والمحطة الجديدة المستقلة

حينما إنفجرت قضية " رؤيا " على خلفية برنامج تلفزيوني ، أثارها أحد النواب المحترمين إحتجاجاً على بث برنامج تثقيفي أو تعليمي أو فكاهي ذات مضمون " إستفزازي " وحقيقة إحتجاجه يعود لرفض إدارة محطة " رؤيا " لمشروع برنامج تلفزيوني قدمه سعادته ،  ورداً على عدم تجاوب " رؤيا " معه ثارت حفيظته ، وفعل ما فعل عبر بيان وقعه زملاء له قال بعضهم فيما بعد أنهم لم يقرأوا محتوى البيان ووقعوا عليه خجلاً وإحتراماً للزمالة ، و" لم نكن نعرف حقيقة الواقعة ودوافعها " .

أهمية الرأي العام الإسـرائيلي

فند الصحفي الإسرائيلي ناحوم بريناع على صفحات يديعوت أحرنوت يوم 2/10/2015 بمقال حمل عنوان “ قنبلة في المعركة الأولى “ فند فيه تصريحات قادة المشروع الإستعماري التوسعي الإسرائيلي ، من نتنياهو إلى يئير لبيد  ، إلى إسحق هيرتسوك ، إلى وزير السياحة ياريف لفين ، الذين توافقوا على أن خطاب الرئيس الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، مليء بالأكاذيب والإفتراءات ضد مشروعهم الإستعماري الإسرائيلي فقال :
 

ثورة الأقصى في جناحي الوطن

تتواصل الفعاليات الكفاحية لشعبنا العربي الفلسطيني على امتداد وطنه المحتل سواء من قبل ابناء مناطق 48 ، أو من قبل أبناء مناطق 67 ، وخاصة في القدس وعلى أرضها، رفضاً للاحتلال لمناطق 67، ورفضاً للتمييز والعنصرية في مناطق 48، ومن كليهما رفضاً للمساس بالمسجد الأقصى باعتباره مقدساً للمسلمين لا يقبل الشراكة فيه او القسمة عليه ، كما هي الكنيسة للمسيحيين والكنيس لليهود والخلوة للدروز ، وما محاولات فرض التقاسم الزماني من قبل حكومة المستوطنين التي يقودها نتنياهو على ساحات الحرم القدسي الشريف سوى الشرارة التي فجرت الهبة – الانتفاضة - الثورة ضد الاحتلال وجيشه وأجهزته الأمنية ومستوطنيه ، ولكنها ا

تضلـيـل إسـرائيلــي مــتـعـمــد

توقيع وزير الحرب والعدوان الإسرائيلي في حكومة المستوطنين التوسعية موشيه يعلون قبل أسابيع قليلة ، على أوامر الاعتقال الاداري للثلاثي المتطرف مئير أتينغر ، وأفيتار سلونيم  ، ومردخاي ماير المشتبه بهم على أنهم حرقوا كنيسة الخبز في طبريا ، وحرق عائلة الدوابشة في دوما نابلس ، يعود قراره لعدة أسباب يمكن إجمالها كما يلي  :
أولاً : منع محاكمة هؤلاء المتطرفين وحمايتهم من الادانة ، لأن محاكمتهم ستؤدي إلى إدانتهم ومكوثهم في السجن لسنوات طويلة نظراً لحجم الجرائم المتكررة التي قارفوها ، وبالتالي سيضع الليكود وحكومة نتنياهو في حالة تصادم مع المستوطنين .

رسالة الفلسطينيين إلى الإسرائيليين

لا يملك رئيس الشعب الفلسطيني القوة المادية التي تُؤهله لدفع المشروع الإستعماري التوسعي نحو الاستجابة لحقوق الشعب الفلسطيني الثلاثة : حقه في المساواة في مناطق 48 ، وحقه في الإستقلال في مناطق 67 ، وحق اللاجئين في العودة وإستعادة ممتلكاتهم ، ولكنه يملك قوة الحق الفلسطيني المجسدة بقرارات الأمم المتحدة قرار قرار التقسيم 181 وقرار حق العودة 194 ، وقرار الانسحاب وعدم الضم 242 ، وغيرها العشرات من قرارات الشرعية الدولية ، وقد عبر عن هذا الحق بقوة ووضوح وسلاسة ، وبرسالة واضحة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 30 أيلول ، وقدم مرافعة سياسية قانونية ذات مضمون إنساني أحرج أصدقاء “ إسرائيل “ ، وأغضب ق

Pages

 

Subscribe to حمادة فراعنة
.
x

حمّل تطبيق زمن برس مجاناً

Get it on Google Play