زمن برس، فلسطين: قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إن الحركة لا تريد الحرب لكنها لن تسمح بإنشاء الاحتلال منطقة عازلة على حدود قطاع غزة وفرض معادلته على الأرض.

وأضاف هنية، خلال خطبة الجمعة: نحن لا ندعو إلى حرب جديدة، لكننا لن نسمح بهذه التوغلات وفرض الوقائع من طرف الاحتلال واستمرار الحصار على قطاع غزة.

وأشار إلى أن حدود قطاع غزة تعيش أحداث مواجهة مع الاحتلال بتوغله داخل غزة 100 أو 150 متراً بحجة البحث عن أنفاق، منوهاً إلى أن حماس أرسلت رسائل متعددة عبر الأطراف الوسيطة مفادها أن المقاومة لن تسمح بفرض معادلة جديدة داخل حدود القطاع.

وشدد على أن المقاومة لن تسمح بإنشاء منطقة عازلة، منبهاً إلى أن هذا الأمر متفق عليه في تفاهمات وقف إطلاق النار إبان حرب 2014، في القاهرة.

وأكد هنية أن المقاومة تصدت لهذه التوغلات، وبالرغم من خروج قوات الاحتلال من المناطق التي دخلت فيها، إلا أن هذا خرق واضح وفاضح ومعهود للتفاهمات التي توسطت فيها مصر.

ولدى تعقيبه على تصريحات عدد من مسؤولي السلطة حول تحديد العلاقات مع الاحتلال، قال: آمل أن يكون لهذه التصريحات رصيد على أرض الواقع، وأن يتم وقف التنسيق الأمني لترفع اليد الثقيلة عن أهلنا ومقاومتنا شبابنا.

وتابع نريد تشكيل حاضنة وطنية قوامها حماس وفتح وباقي الفصائل لقيادة الانتفاضة في الضفة والقدس، وأن نوحد كلمتنا في السياسة وفي الحرب.

ونبّه إلى ضرورة مواجهة سياسات الاحتلال في القدس ونواياه نحو ضم الضفة إلى دولة الاحتلال، التي تؤكد أن الاحتلال لا يريد سلام ولا مفاوضات، مردفاً: علينا أن نواجهه باستراتيجية واحدة أهمها وقف التنسيق الأمني.