زمن برس، فلسطين: رفضت الحكومة السودانية اليوم الأحد، منح تأشيرات دخول لمسؤولين أمريكيين ردا على إجراء أمريكي مماثل.

وكانت الخرطوم قد هددت في وقت سابق بأنها ستتعامل بالمثل مع الإدارة الأمريكية ردًا على رفض واشنطن إعطاء تأشيرة دخول للاراضى الأمريكية لمسؤولين سودانيين.

وقال كمال اسماعيل وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، في تصريحات نقلها موقع (سودان تريبيون)

"إن سفارة السودان بواشنطن تلقت طلبات من مسؤولين أمريكيين للحصول على تأشيرة دخول للسودان وقررت وفقا لتقديراتها التعامل بالمثل".

ولم يكشف الوزير عن هوية المسؤولين الذين امتنعت السفارة عن منحهم التأشيرات، كما لم يحدد أسباب طلبهم المجيء للسودان.

واشتكت الحكومة السودانية الأسبوع الماضي من رفض الإدارة الأمريكية منح مسؤول حكومي سوداني تأشيرة دخول، ووصفت الموقف الأمريكي بأنه "تصرف جائر".

وأعلنت الخرطوم نهاية الأسبوع الماضي أن الادارة الامريكية رفضت منح وزير الداخلية السودانى الفريق أول عصمت عبد الرحمن ووفد مرافق له، تأشيرة دخول للمشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حول مشكلة المخدرات العالمية.

ورفضت الإدارة الامريكية في سبتمبر العام 2013 منح الرئيس السوداني عمر البشير اذنا بدخول أمريكا لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتشهد العلاقات السودانية الامريكية توترا مستمرا منذ وصول نظام الرئيس السودانى عمر البشير إلى سدة الحكم العام 1989.

وأدرجت واشنطن السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب العام 1993، وتفرض عليها عقوبات اقتصادية تشمل حظر التعامل التجاري والمالي منذ العام 1997.

وتجدد واشنطن العقوبات الاقتصادية على السودان منذ العام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب وجود قضايا عالقة مع دولة جنوب السودان، على رأسها النزاع على منطقة أبيي.