واشنطن: الحديث عن إنهاء الاحتلال مبكر

زمن برس، فلسطين: اعتبرت الولايات المتحدة أن الحديث عن إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية "ما زال مبكرا"، وذلك في ردها على مساعٍ فلسطينية في مجلس الأمن لإدانة الاستيطان وإنهاء الاحتلال.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إنه لم يتم تقديم أو تداول أي شيء يتعلق بالقضية الفلسطينية بشكل رسمي في مجلس الأمن.

ولدى تعليقه على توزيع الفلسطينيين مشروع قرار على المجموعة العربية، قال المسؤول الأميركي في موجز صحفي بواشنطن "إنها مسألة غير خارجة عن المألوف" في أروقة الأمم المتحدة.

واستدرك قائلا إنه لا يزال من المبكر جدا الحديث عن موقف واشنطن من تلك المساعي طالما أنه ليست هناك وثيقة رسمية قدمت لمجلس الأمن.

وشدد تونر على أن موقف بلاده من الاستيطان لم يتغير، واصفا المستوطنات بكونها "غير شرعية وتقوض عملية السلام في الشرق الأوسط"، وفقا لما ذكرت "الجزيرة نت" على موقعها الالكتروني.

وكان السفير الفلسطيني بالأمم المتحدة رياض منصور أعلن الجمعة أن الفلسطينيين وزعوا مشروع قرار على المجموعة العربية يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية الدبلوماسية، الرامية لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وينص المشروع على أن المستوطنات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، غير شرعية، وتمثل عقبة رئيسية أمام حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل والعادل.

ويتطلب تمرير مشروع القرار بمجلس الأمن، موافقة تسع دول أعضاء على الأقل، شريطة ألا يكون من بين المعترضين عليه أي من ممثلي الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا).

وكان منسق الأنشطة الإنسانية للأمم المتحدة بالأراضي الفلسطينية المحتلة روبرت بايبر دعا الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط السياسي على إسرائيل بسبب تسريعها وتيرة أعمال الهدم في الضفة الغربية التي تتعارض مع القانون الدولي، وتؤثر بشكل متزايد على مشاريع الإغاثة التي يرعاها الاتحاد.

 

حرره: 
د.ز