السيناريوهات المحتملة بعد عملية بيت ايل؟ تقديرات إسرائيلية

عملية بيت ايل

محمد مرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: طرحت وسائل الإعلام العبرية، بعد عملية بيت ايل، السيناريوهات المحتملة، بعد أن اتضح بأن المهاجم شرطى فلسطيني، ولم يستبعد المحلل العسكري لصحيفة هآرتس أن تستخدم إسرائيل هوية الشرطة في جهودها الدعائية ضدّ السلطة، مشيرا إلى أن حماس تصدر تعليمات لعناصرها بالضفة لتنفيذ هجمات مسلحة.

أما المحلل العسكري للقناة العاشرة ألون بن دفيد، اعتبر أن "العملية" دليل على أن السلطة فقدت التأثير على عناصرها المسلحة".

وأشار عاموس هرئيل المعلق لصحيفة هآرتس إلى "انضمام عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتنفذ هجمات سيؤدي لإخراج سيناريو أقرب للكابوس، منفذ عملية بيت ايل هو العنصر الثاني من الأجهزة الأمنية الذي ينفذ عملية خلال الموجة الحالية، ولكن هناك شكوك إن كنا أمام ظاهرة جديدة مزعجة، أمام الحديث عن ذئاب وحيدة".

وطبقاً لهرائيل فإن وزير جيش الاحتلال موشي يعلون، وقادة الجيش وجهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" يدركون أهمية استمرار التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة الفلسطينية في محاربة ما وصفه بـِ "شبكات الإرهاب" في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ومع ذلك يشير هرئيل إلى أن جيش الاحتلال يخشى انضمام عناصر من تنظيم فتح أو عناصر من ما وصفها "كتائب دايتون" في إشارة إلى الكتائب التي خضعت لتدريب أميركي والتي تضم عناصر محترفة قادرة على إطلاق النار بدقة.

ألون بن دفيفد المعلق العسكري للقناة العاشرة، رأى أن عملية حاجز بيت ايل في غاية الأهمية فهي تشير إلى أن السلطة الفلسطينية فقدت تأثيرها وقدرتها على اقناع عناصرها بأن تنفيذ الهجمات ضد أهداف إسرائيلية أمر ضار بمصالح الشعب الفلسطني.

حرره: 
س.ع