هيئة الأسرى: إسرائيل تحاول كسر إضراب الأسير الأردني أبو جابر

زمن برس، فلسطين: كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الأحد، أن إسرائيل تحاول بكل الطرق إجبارة الأسير الأردني عبد الله أبو جابر المعتقل منذ نهاية ديسمبر عام 2000 والمحكوم عشرين عاما ونصف، على كسر إضرابه عن الطعام والذي يخوضه منذ ما يقارب ( 75 يوما )، علما انه يمر بأوضاع صحية صعبة، وعلامات التعب والإنهاك ظاهر على جسده، حيث تناقص وزنه ويعاني من الكثير من الأوجاع في معظم أنحاء جسمه وأجهزته، وهناك قلق حقيقي على حياته.

وقالت محامية الهيئة حنان الخطيب التى زارته في مستشفى بوريا الذي نقل له مؤخرا، أنه يتوجب على الجهات الدولية التدخل الفوري والسريع لإنقاذ حياته، وأن لا يترك وحيدا في مجابهة السجانين وضباط الشاباك الذي يحاولون الإلتفاف على إضرابه من خلال المسايسات الكاذبة.

وأوضحت الخطيب على لسان أبو جابر، أنه ومنذ الأيام الأولى لإضرابه تم التعامل معه بحقد وعنصرية، وأن وتيرتها إرتفعت في الفترة الأخيرة، حيث تم عزله في زنازين من الباطون البارد يطلق عليها الأسرى ( طورا بورا ) من شدة برودتها التى تدخل الى العظام، وتم تهديده أنه قد يتم إخضاعه الى التغذية القسرية في الأيام القادمة إن لزم الأمر.

ونقلت الخطيب مطالب الأسير أبو جابر وشروطه لإنهاء إضرابه والتى تتمثل: السماح لعائلته بزيارته مرة واحدة كل شهر زيارة مفتوحة، وإعطائه حق الإتصال بأهله بشكل مستمر، وأن يتم إعداد تقرير من قبل إدارة السجون يقدم لمحكمة الشليش دون أن يحتوي على تلاعبات وغموض، والذي يمكن أن يساعده في جلسة المحكمة بخصوص الإفراج المبكر.

وتناشد الهيئة كافة المؤسسات والجهات الدولية بالتدخل السريع والضغط على إسرائيل للإفراج عن كافة الأسرى المضربين عن الطعام، والعمل على إنقاذ حياتهم وخصوصا الأسيرين أبو جابر ومحمد القيق اللذان يمران في حالة صحية صعبة وهناك خطر حقيقي على حياتهم.

حرره: 
م . ع