اتهامات لأنصار الأسد وحزب الله باختراق "#حصار_مضايا" بصور موائد فاخرة

زمن برس، فلسطين: موائد عامرة بالمشاوي والسمك والمحاشي وغيرها من الأطعمة، قد تبدو لذيذة للناظر، لكن إن نظرت إلى الوسم المرتبط بها فلن تشعر بالجوع، ففي الوقت الذي تشهد فيه بلدة مضايا السورية مجاعة ووسط جلبة من الأمم المتحدة حول محاولة إدخال المساعدات إلى البلدة، انتشر وسم "#‏متضامن_مع_حصار_مضايا‬"، نشر فيها بعض المستخدمين، موائد فيها ما لذ وطاب ليعربوا عن "تضامنهم" مع الحملة.

احتوت الحملة على العديد من الصور والعديد من التعليقات، معظمها تنتقد من وصفوهم بالمنتمين لحزب الله مع تحميلهم المسؤولية عن قرصنة الوسم بأعداد كبيرة من صور موائد الطعام الفاخرة للسخرية من المجاعة التي تضرب البلدة بعد الحصار المشدد من حزب الله عليها طوال الأشهر الماضية حسب ما نقلته سي أن أن بالعربية.

يأتي هذا في وقت قال فيه أحد المعنيين بتقديم المساعدات الإنسانية لبلدة مضايا، السبت، في تصريح لسي أن أن بالعربية إن "المساعدات لن تصل البلدة على الأرجح الأحد، لكنهم "يأملون" بأن تصل مضايا الإثنين، وأشار المصدر إلى أن هنالك صعوبات في إيصال المساعدات لمضايا بالتزامن مع صعوبة إيصالها للبلدات الخاضعة لسيطرة النظام السوري مثل فوعا، والمحاصرة من قبل المعارضين للنظام"، في وقت هتفت فيه مؤسسة العفو الدولي "أمنستي" بالعديد من الحسابات لأشخاص يحاولون البقاء على قيد الحياة في مضايا بتناول المياه المغلية مع أوراق الشجر.

حرره: 
م . ع