زمن برس، فلسطين: أظهرت معطيات جمعها جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "أمان" التابع للجيش وجهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك"، أن دافع منفذي العمليات الفردية منذ بداية انطلاق ماوصفته بـ"انتفاضة المنفردين" ليست ناجمة عن التحريض.

وبحسب دراسة استندت على تحليل المعلومات الاستخبارية حول 123 فلسطينياً نفذوا عمليات منذ بداية الانتفاضة تبيّن أن "جزء منهم تأثر بمنفذين من الحي الذي يقيمون به أو بأحد أفراد العائلة، فيما أراد بعضهم الانتقام لمقتل فلسطيني على يد جنود من الجيش الإسرائيلي" على حد تعبير إذاعة جيش الاحتلال.

وطبقا لرسم الملامح لمنفذي العمليات الذي كشفتها إذاعة الجيش فإن "غالبتيه شبان ذكور عملوا بشكل فردي، أو على أبعد تقدير بشكل ثنائي، وفي حالات محدودة جداً كان لهم انتماء تنظيمي سابق".