هيئة الأسرى: شهادات لأسرى قاصرين تعرضوا للتنكيل والتعذيب

زمن برس، فلسطين: كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، عن شهادات لأسرى أطفال في سجن "مجدو"، تعرّضوا للتنكيل والضرب خلال اعتقالهم والتحقيق معهم، بشكل ينتهك كافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

ولفتت محامية الهيئة هبة مصالحة، خلال زيارتها للأسرى القاصرين في سجن "مجدو" أمس، إلى أن الفتى أحمد إسماعيل أبو عمر 17 عاما من بلدة جماعين قضاء نابلس، إذ اعتقل من وسط بلدته قبل شهرين، وهجم عليه عدد من الجنود وانهالوا عليه بالضرب المبرح على كافة أنحاء جسده، تم قاموا بتقييد عينيه وربط يديه بمرابط بلاستيكية وضربه على رأسه وكتفه بالسلاح، ثم تم نقله إلى مستوطنة "آرئيل"، وبعدها إلى مركز توقيف حوارة وخلال التحقيق تم شتمه طوال الوقت، وتعرض للتفتيش العاري خلال نقله إلى سجن "مجدو".

ونقلت مصالحة شهادة الطفل أحمد صباح 17 عاما من بلدة تقوع قضاء بيت لحم، والذي اعتقل قبل عدة أشهر من بيته حوالي الساعة الواحده ليلا، حيث اقتحم عدد من الجنود بيته بشكل مرعب وهم يمسكون كلاب مخيفة ما تسبب الرعب بين أطفال البيت الذين أفاقوا من نومهم على صوت الجنود وصراخهم، بعدها قاموا بتقيد يديه وعصبوا عينيه وأدخلوه جيبا عسكريا،  حيث قام الجنود بضربه على رأسه بأيديهم لكي يجبروه بأن يبقي رأسه منحني للأسفل، نقل إلى مركز توقيف عتصيون ومنها إلى "مجدو" حيث تم تفتيشه تفتيشا عاري ثم ادخلوه لقسم الأشبال .

وفي ذات السياق، استمعت المحامية مصالحة خلال زيارتها لقسم الأسرى الأشبال في سجن "مجدو" لشهادة الأسير القاصر إياد عدوي، (17 عاماً)، من نابلس، إذ أوضح أن عدد من الجنود قاموا بالاعتداء عليه بالضرب عند اعتقاله بالقرب من حاجز بيت فوريك، وأكد على أن أحد الجنود كان يقوم بجرح يديه بالسكين بشكل متعمد حينما يقوم بربط وفك القيود البلاستيكية عند الاعتقال والنقل للتحقيق.

حرره: 
د.ز