عكاشة: أضربت عن الطعم في السجن..وأنا مش أحسن من سيدنا يوسف

زمن برس، فلسطين: ذكر الإعلامي توفيق عكاشة أن سر بكائه في السجن عندما تخيل أن والدته قد تموت حزنا عليه وهو في السجن، ولا تجد من يدفنها، نظرا لأن أقاربه وكل من لها في الدنيا غير موجود.

وأضاف عكاشة، مساء السبت، ببرنامج “على مسئوليتي” “لم أبكي لدخولي السجن، أنا مش أحسن من سيدنا يوسف، فقد دخل السجن”، مشيرا إلى أن الضباط في السجن عاملوه بشكل محترم ولائق جدا.

وأكد عكاشة أنه أضرب عن الطعام من يوم الجمعة حتى الأحد، إلا أن مأمور السجن لم يثبت ذلك، مشيرا إلى أن متوسط حرارة الجو في السجن كانت حوالي 55 درجة مئوية.

وأشار “عكاشة” إلى أنه وضع حراسة مشددة ، خشية أن يقوم أحد “الإرهابيين” في السجن بالاعتداء علي.

وحول تفاصيل زيارة مرتضى منصور ومصطفى بكري، قال “هدفهم كان إقناعي بفك الإضراب عن الطعام، وأنا كنت على استعداد للبقاء في السجن 23 سنة بس مش في الحر دا”.

وأشار “عكاشة” إلى أنه قرر فك الإضراب احتراما للمعاملة الطيبة التي وجدها من الضباط وخشية ان يتعرضوا للمساءلة، متابعا “وضعي في الزنزانة وحدي رسالة مزدوجة مجاملة لي وتأديب في ذات الوقت”.

حرره: 
د.ز