"الشاباك": حماس تخلت عن "الجهاد" والميناء سيوفر الهدوء

الشاباك

محمد مرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: نشرت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر صباح اليوم، تحليلاً مطولاً للخبير العسكري ألون بن دفيد استند إلى معلومات استقاها من تقديرات جيش الاحتلال وجهاز المخابرات الاسرائيلية أكد فيها أن" كل من حماس وفتح ترغبان بمواصلة الانقسام الذي يخدم مصلحة اسرائيل في النهاية".

وقال بن دفيد" إن حماس لم تتوقف عن انتاج الصواريخ وحفر الأنفاق، ولكن كما يبدو فإنها في هذه المرحلة، قررت التخلي عن "الجهاد" وتركه جانباً والتركيز على توطيد أركان حكمها بغزة في ظل الانقسام الذي يخدم المصالح الإسرائيلية ومصالح شخصيات نافذة حماس وفتح على حد سواء".

وقالت الصحيفة "قيادة الجيش وجهاز المخابرات "الشاباك" لا ترى تهديداً قي إقامة ميناء في غزة بل إنهم يعتقدون أن ذلك يتضمن نقاط ايجابية كثيرة.  فمشروع الميناء سيُشغل الغزيين لمدة عشرة سنوات على الاقل وخلال ذلك ستكون مصلحة حماس الحفاظ على الهدوء في مواجهة إسرائيل. وليس بإمكان حماس ضمان منع إطلاق أي صواريخ منفرد من غزة ولكنها قادرة على فرض الهدوء مثلما فعلت خلال العام الماضي".

وقال بن دفيد" إن اسرائيل لم ترفض المقترح القطري لإبرام هدنة طويلة الأمد مع حماس ولكنها لم تظهر حماساً لها".

ولفت بن دفيفد الى أن إسرائيل ستكون قادرة على تدمير الميناء خلال دقيقتين في حال اندلعت مواجهة جديدة ولكن إقامة المناء ستجلب لها سنوات طويلة من الهدوء وستعفيها من مسؤولية إطعام سكان قطاع غزة، على حد قوله.

وأضاف بن دفيفد" أن قوات حماس تنفذ دوريات قبالة الحدود مع إسرائيل وتعمل لمنع إطلاق النار صوب إسرائيل رغم أن بعض الإسرائيليين غضبوا بسبب تلك الصور".

حرره: 
م.م