الاحتلال يبحث عن "طرف الخيط" لمنفذ عملية رام الله

عملية رام الله

محمد مرار- متابعة خاصة

زمن برس، فلسطين: فرضت قوات الاحتلال إجراءاتٍ مشددة على المواطنين في قرية دير ابزيع الواقعة غرب مدينة رام الله، وذلك عقب عملية إطلاق النار التي وقعت أمس قرب القرية، والتي أسفرت عن مقتل أحد المستوطنين وإصابة اثنين آخرين.

وقال مصدر محلي لزمن برس من داخل القرية إن قوات الاحتلال فرضت طوقاً أمنياً على القرية مساء أمس ووضعت إجراءاتٍ مشددة على دخول الأهالي للقرية وخروجهم منها.

ومنذ ساعات الصباح الاولى لهذا اليوم عززت قوات الاحتلال تواجدها في القرية وقامت بمصادرة أجهزة التسجيل الخاصة بكاميرات المراقبة المتواجدة على المحال التجارية وبعض المنازل.

وقامت أيضاَ بالتضييق على الصحفيين واحتجازهم، ومن بينهم طاقم فضائية فلسطين اليوم الذين تم احتجازهم خلال إعدادهم  تقريراً صحفياً.

وقالت الصحفية رغدة عتمة مراسلة فلسطين اليوم في اتصال مع زمن برس إن جنود الاحتلال منعوهم من التصوير ثم احتجزوهم لوقتٍ قصير، واستجوبوهم قبل أن يفرجوا عنهم.

وكانت "مجموعة" تطلق على نفسها اسم "مجموعات الشهيد مروان القواسمة وعامر أبو عيشة"  قالت إنها تابعة لكتائب القسام قد أعلنت مسؤوليتها عن العملية.

وجاء في بيان صادر عن المجموعة" أن أحد أفرادها نصب كميناً للسيارة المستهدفة ثم أطلق النار على راكبيْها من مسافة الصفر".

وقالت مصادر استخبارية اسرائيلية يوم أمس، إنه لم يكن هناك أي انذار باحتمال وقوع عملية، مرجحةً أن يكون العمل من تخطيط فردي، وهو ما يزيد من صعوبة الكشف عن هوية المنفذ، ما يجعل الأمر أشبه باللغز الذي يسعى الاحتلال للوصول إلى أي طرف خيط لحله، كما فعل اليوم من خلال أخذ تسجيلات كاميرات المراقبة في قرية دير ابزيع.

حرره: 
م.م