زمن برس، فلسطين: أثارت عدة صور لسيدة تُقيد حركة ابنها في الشارع بحبل أشبه بالحبل الذي يُستخدم لربط الكلاب، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت هذه السيدة لهجوم شديد.

وإتهمها الكثيرون بالقسوة، وأكدوا أنها تتعامل مع ابنها بلا رحمة أو حنان، موضحين أن ما تفعله سوف يؤثر على تكوينه النفسي، حيث كتب أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي: "خسارة فيكي العيل اللي أنت ربطاه.. هذه الأم تبرر أفعالها بأنها تحمي طفلها من الخطف أو الابتعاد عنها والاختفاء".

ورغم الانتقادات العديدة التي لاحقت هذه السيدة، إلا أن بعض الأمهات حرصن على الدفاع عنها، وأكدن أن "شقاوة" الأطفال وفقدان القدرة في بعض الأحيان على السيطرة عليهم، جعلت هذه السيدة تلجأ لهذه الوسيلة ، معلنات تأييدهن الكامل لتصرفها خاصةً في ظل ازدياد حوادث خطف الأطفال.

فقال أحمد عبد القوي : "بعد حوادث الخطف الكتير في الشارع انا هاربط ابني بجنزير مش بحبل" بينما قال " عمرو عماد " : "دة حزام مخصص اصلا لكدة وخصوصا للاطفال الى كثيرين الحركة او ممكن يضروا نفسهم او يتخطفوا يعني اسباب كتيير لكن يا ريت على كل الامهات متكترش من الموضوع دة حتي لا يشعر الطفل بنوع من انواع السيطرة من قبل الام ولو الام شغلتة ان هوة نفسة يمسك الحبل من الطرف الاخر هيشعر انة مش مقيد ويمشي هوة بجوارها".