زمن برس، فلسطين:  أطلقت حركة حماس يوم أمس، حملة الكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التعريف عن نفسها وتبيان جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، معلنةً من خلالها رفض وصف حركات المقاومة بالإرهاب وذلك عقب القرار المصري الأخير الذي اعتبر الحركة منظمةً إرهابية.

وما ان انطلقت الحملة صباح أمس حتى لقيت رواجاً كبيراً بين مستخدمي موقع تويتر في أوروبا والولايات المتحدة.

وقال طاهر النونو عضو الدائرة الإعلامية في الحركة إن  الهدف من الحملة الإلكترونية، هو "التأكيد على مقاومة الشعب الفلسطيني، وأن حماس ليست إرهابية".

وتابع:" الحملة موجهة بالدرجة الأولى إلى أوروبا والجمهور الغربي، لإرسال رسالة بأن حركة حماس حركة تحرر وطني، وليست إرهابية، وأن على الجميع أن يرفعها من قوائم الإرهاب".

وستأخذ الحملة-وفق النونو-شكل السؤال والجواب، بهدف إيصال الرؤية الحقيقية والإجابة على استفسارات الجمهور الأوروبي".

ولفت النونو إلى أن الحملة تهدف إلى كسب التعاطف الدولي مع الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن الإرهاب الحقيقي هو "إرهاب وجرائم إسرائيل"، وفق قوله.

وستتضمن الحملة "لقاءات مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الجمهور وشخصيات قيادية في حركة حماس".

وأعرب النونو عن أمله، في أن تخلق تلك الحملة "حالة من الوعي، لدى الشعوب الأوروبية، والتفاعل لرفض وصف حركات المقاومة الفلسطينية بالإرهاب".