العاصفة الثلجية الحالية ستحطّم أرقاماً قياسية نادرة جداً ..ولكن !

عاصفة ثلجية

زمن برس، فلسطين: أفاد موقع طقس فلسطين بأن  آخر التحديثات الجوية المعتمدة  أظهرت إمكانية تحطيم أرقام قياسية نادرة لا تتكرر في هذه العاصفة ، فيبدو أن التبريد القادم مع العاصفة نادر جداً وقد يؤدي الى وصل الثلوج الى مستويات قياسية .

ونقل كم هنا تقرير موقع "طقس فلسطين" كما نشر على الموقع الإلكتروني الخاص به: 

وفقاً للخرائط الجوية المحدثة أولا بأول ، من المتوقع أن يصل "الهايت" في طبقة 500 هكتوباسكال الى حوالي 5340 وهو رقم تاريخي بكل معنى الكلمة ، وسيحطم أرقام عام 1992 ، وسيصعب كسر هذا الرقم لسنوات طويلة جداً على الأغلب ، وتصل درجات الحرارة في ذات الطبقة الى قرابة 33 درجة تحت الصفر ، وهي تماثل تقريباً أرقام عاصفة 25 شباط 1992 الشاملة ، ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة في طبقة 850 هكتوباسكال الى -3.5 سْ ليلة الخميس/الجمعة ، وهي درجات منخفضة جداً ، ويصل "الهايت" في هذه الطبقة الى 1380 متر وربما أقل .

وفي طبقة 700 هكتوباسكال يتوقع أن تصل درجة الحرارة الى -14.5 سْ ليلة الخميس/الجمعة ، وهذه الدرجة تعتبر منخفضة جداً أيضاً ، حيث تكون في المنخفضات الثلجية التقليدية عند 12 درجة تحت الصفر عادة ، ويصل "الهايت" في هذه الطبقة فجر الجمعة الى أقل من 2900 متر .

أما فرق الارتفاع بين طبقتي 850 هكتوباسكال و1000 هكتوباسكال فَيصل الى حوالي 1300 متر ، بينما يبلغ "الثيكنس" بين طبقتي 500 و 1000 هكتوباسكال الى حوالي 5280 متر وهو رقم منخفض جداً أيضاً .

وفي ظل هذه المعطيات ، وبقية المعطيات الأخرى التي لا يتسّع المجال لذكرها جميعاً ، نجد أن العاصفة القادمة ليست مجرد عاصفة ، بل هي نادرة الحدوث ، وقد تحطم الكثير من الأرقام القياسية المسجلة منذ عشرات السنوات .
وفيما يلي أهم ميزات عاصفة الدامون الثلجية :

1- تدني مستويات تساقط الثلوج الى ارتفاعات قياسية ، يحث قد تصل الى أقل من 300 متر عن سطح البحر ، وقد تصل الزخات الثلجية الى أقل من ذلك أيضاً ، حيث لا يُستبعد أن تُشاهد رقائق الثلج ليلة الخميس/الجمعة في مدينتي طولكرم وجنين على سبيل المثال لا الحصر ، بالإضافة الى مدن الشمال كالناصرة وإم الفحم على سبيل المثال لا الحصر أيضاً .

2- السماكات الثلجية المتوقعة كبيرة نسبياً ولكنها قد لا تحطم الأرقام القياسية المسجلة باستثناء مناطق محدودة ، حيث يرجح أنها لن تتجاوز السماكات الثلجية المسجّلة في عاصفة يالو في ديسمبر 2013 .

3- فترة التساقط الثلجي تتركز من مساء الخميس وحتى نهار الجمعة ، وتكون الذرورة ليلة الخميس/الجمعة ، وهي الفترة التي يتوقع أن تشمل مناطق شاسعه من البلاد ، وهي فترة طويلة نسبياً ولكنها ليست أطول من عاصفة يالو الثلجية أو عاصفة 1992 ، وهي شبيهة بعاصفة الـ 2000 في هذه النقطة .

4- أي هطول في الفترة المذكورة في النقطة السابقة سيكون ثلجياً في المرتفعات المتوسطة والعالية ، حيث تعتمد السماكة الثلجية على مقدار الهطولات التي ستكون هي الفيصل .

5- سنلاحظ في عاصفة الدامون قلة الفرق في السماكات الثلجية بين المرتفعات العالية والمتوسطة ، حيث لن يكون هناك فروقات هائلة كما يحدث في المنخفضات الثلجية الاعتيادية ، وذلك لأن التبريد المتوقع مناسب لجميع هذه المناطق ، ولكن تبقى السماكات الثلجية أفضل في المرتفعات العالية بطبيعة الحال .

6- درجات الحرارة السطحية المتوقعة تعتبر منخفضة جداً ، حيث يتوقع أن تنخفض عن الصفر في معظم المناطق المتوسطة الارتفاع ، وتتدنى أكثر من ذلك في المناطق المرتفعة التي ستشهد أجواء ثلجية قطبية قياسية .

كملخص عام ، نجد أن الفروق الأساسية بين عاصفة الدامون وعاصفة يالو تتلخص في نقطتين رئيسيتين :

1- عاصفة الدامون ستشمل مناطق أوسع من عاصفة يالو ، حيث تتراكم الثلوج على مناطق أكثر شمولية من عاصفة "يالو" نتيجة تساقط الثلوج على ارتفاعات أقل من ارتفاعات "يالو" .

2- عاصفة الدامون تحمل سماكات ثلجية أقل من عاصفة "يالو" .
 

حرره: 
م.م