زمن برس، فلسطين: أعلن الاديب الصحفي محمد علي طه، في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الجمعة في مدينة الناصرة، عن تشكيل القائمة العربية الموحدة التي تضم الاحزاب العربية والتي ستخوض الانتخابات للكنيست الاسرائيلي يوم 17 اذار المقبل.

ويقف على رأس القائمة المحامي ايمن عودة، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، يليه مسعود غنايم من الشق الجنوبي للحركة الاسلامية، د. جمال زحالقة -التجمع، د. احمد الطيبي- العربية للتغيير، عايدة تومى سبيمان- الجبهة، عبد الحكيم حاج يحيى - الاسلامية، حنين زعبي- التجمع، د. دوف حنين- الجبهة، طلب ابو عرار- الاسلامية، الباحث الاكاديمي يوسف جبارين-الجبهة، د. باسل غطاس- التجمع.

وقال الاديب طه وهو عضو لجنة الوفاق التي شكلت من اجل انجاح المفاوضات بين الاحزاب العربية في افتتاح المؤتمر: 'هذا يوم تاريخي.. واخيرا اصبح الحلم حقيقة، ونزف الى جماهيرنا العربية والقوى الديمقراطية اليهودية تشكيل هذه القائمة وهي ردنا على نتنياهو، ليبرمان وبينيت' واضاف 'إن هذه القائمة افضل قائمة ستخوض الانتخابات وتشمل جميع الاحزاب الفاعلة على الساحة ومن الجليل والنقب والساحل والمدن الساحلية'.

وأكد طه بحسب وكالة الأنباء الرسمية، أن هذه التجربة هي الاولى من نوعها في العالم العربي لأنها تضم الاسلاميين والشيوعيين والقوميين وجميع المرشحين هم من الاكاديميين وتشمل في اماكن مضمونة للتمثيل النسائي. 'سنكون سدا مانعا امام عودة اليمين الى الحكم' قال طه.

وقال عضو لجنة الوفاق المهندس رامز جرايسي، 'إن القائمة تشمل قوى يهودية وان الحافز لتشكيلها هو محاولة اقصاء العرب من الساحة السياسية. 'ادعو الجمهور العربي الى دعم هذه القائمة وبكل قوة لربما ستكون القوة الثالثة في الكنيست' قال جرايسي'.

عضو الكنيست مسعود غنايم قال: 'إنه يتوجب على الجماهير الخروج للتصويت من اجل صفع ليبرمان الذي قال 'إن اقامة هذه القائمة معاداة لإسرائيل'.

واعتبر عضو الكنيست جمال زحالقة تشكيل القائمة حدثا تاريخيا وقال ان سبب اقامتها يعود للضغط الجماهيري على الاحزاب من اجل الوحدة.

وقال عضو الكنيست احمد الطيبي، 'إن الجماهير العربية انتظرت هذه الوحدة 'الكتلة ستكون الثالثة من حيث قوتها وهي الرد على ليبرمان الذي لم يرد ان يرى العرب في الكنيست، وأكد الطيبي أن اعضاء القائمة بدون استثناء ضد الاحتلال وبدون فساد ويؤمنون بالتكافل الاجتماعي لذلك على اليهود الذين يؤمنون بمبادئنا ان يصوتوا للقائمة'.