زمن برس، فلسطين: قال نادي الأسير اليوم الأحد، إن أسيرين من قطاع غزة يعانيان من تدهور مستمر في صحتهما نتيجة إصابتهما بأمراض مزمنة بعد اعتقالهما جرّاء ظروف السجن والتحقيق السيئة.

ونقلت محامية نادي الأسير إثر زيارتها لسجن "ريمون"، أن الأسير شادي سمير حلاوة (34 عاماً)، من مخيم جباليا في غزة، قد أصيب بعد اعتقاله بفيروس الكبد الوبائي وأنه لا يقدّم له أي علاج، بالإضافة إلى مشاكل في الأعصاب، ولا يتلقى لها سوى المهدئات، كما ويعاني من آلام في الحنجرة تسبب له ضيقاً في التنفس.

وأضاف الأسير بأن الاحتلال لم يسمح له بزيارة عائلته منذ اعتقاله، إلا مرتين تمكّن فيهما والده فقط من زيارته، علماً أنه حلاوة معتقل منذ تسع سنوات ومحكوم بالسجن المؤبد لأربع مرات بالإضافة إلى (40 عاماً).

أما الأسير زامل أبو شلوف، (35 عاماً)، من بلدة بيت حانون في قطاع غزة، فلا يزال يعاني من التوقف المستمر والمتكرر لجهاز تنظيم نبضات القلب الذي يحمله في صدره، إضافة إلى ضعف دمه وفي وزنه.

وأشار الأسير إلى أنه يعاني أيضاً من مشاكل عديدة في عضلات الجسم والغدد، ومن خمول وإرهاق دائمين، وهو لا يقوى على المشي بسبب مشاكل في الأعصاب، مبيّناً أن جميع المشاكل الصحية التي يعاني منها تكونت لديه من جرّاء ظروف التحقيق القاسية التي تعرّض لها في بداية اعتقاله عام 2008.

يذكر أن الأسير أبو شلوف محكوم بالسجن لـ(15) عاماً، ويقبع في سجن "ايشل".