خطة إسرائيلية سرية لتهويد اللد

تهويد اللد
محمد مرار
 
(خاص) زمن برس، فلسطين: حتى الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، لم ينجو من  التمييز العنصري الذي تمارسه بلدية اللد بحق أهلها، فتم تحويل روضتهم بشكل مفاجىء وقبل يوم واحد من فتح العام الدارسي إلى روضةٍ للاطفال اليهود المتدينين.
 
أهالي الأطفال وصلوا إلى الروضة لإيصال أبنائهم في بداية العام الدارسي فتفاجئوا بأنه بلدية اللد التي يرأسها يهودي حولت الروضة إلى روضة خاصة بالأطفال اليهود فيما تم نقل الأطفال العرب إلى روضة بعيدة عن أماكن سكنهم.
 
ومنذ بداية  العام الدارسي، وحتى الآن يتواجد أهالي الأطفال الفلسطينين  في خيمة احتجاج قبالة روضة أبنائهم.
 
وأعرب عدد من أهالي الأطفال أن تحويل روضة أبنائهم إلى روضة للأطفال اليهود تمييز عنصري يستهدف تهجريهم من مدنية اللد.
 
بدوره اعتبر عبد الكريم زبارقة عضو مجلس بلدية اللد أن تحويل روضة الأطفال العرب إلى روضة يهودية جزء من مخطط سري لتهويد المدينة قائلا "إنها خطة سرية لتهويد الأحياء العربية من جديد في اللد، في هذا الحي الذي يسمى حي رامات أشكول الذي يسكن فيه يهود وعرب فيما يشكل العرب الأغلبية،و كما يبدو ثمة خطة لتهويد هذا الحي."
 
الروضة الجديدة التي تم نقل الأطفال الفلسطينين إليها بعيدة جداً عن منازلهم وغير ملائمة للاطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة.
 
وزعم يائير ربيفو بلدية اللد" أن احتجاج أهالي الأطفال على نقل روضتهم إلى حي آخر وتحويل الروضة الى روضة يهودية بغير المبرر الذي تقف خلفه دوافع سياسية على حد زعمه.
 
 
حرره: 
م.م