زمن برس، فلسطين: بعد نحو أسبوع من التهدئة في قطاع غزة، بدأت معالم أزمة تظهر بين وزارتي المالية الاسرائيلية ووزارة جيش الاحتلال من جهة ثانية حول تكلفة العدوان على غزة "العملية العسكرية" التي أطلق عليها اسم "الجرف الصامد".

ونقلت صحيفة "الحياة اللندنية"  تحقيقا للصحيفة الاقتصادية، "ذا ماركت" التابعة لمجموعة "هآرتس"، أشار إلى أن الخلاف بين الوزارتين كبير ويحمل في طياته اتهامات مباشرة من قبل المالية، تفيد بأن وزارة جيش الاحتلال خلال الحرب صرفت الأموال بطريقة غير صحيحة. 

ففي الوقت الذي تشير فيه تقديرات وزارة الدفاع بأن تكلفة الحرب وصلت الى 9 مليار شيقل، فأن وزارة المالية تقدر بأن التكلفة ما بين 4 الى 5 مليار شيقل.

ولجأ جيش الاحتلال، على خلاف الحروب السابقة التي شنتها اسرائيل، الى تأمين مواكبة مباشرة من قبل مدير عام الوزارة أثناء الحرب، وذلك لمعرفة كافة تفاصيل عمليات الصرف، ويقوم من بعدها بإبلاغ وزير المالية بها، وهذا ما يفسر غضب وزارة جيش الاحتلال على تقديرات المالية.

وكان جيش الاحتلال طلب قبل الحرب، زيادة على ميزانيته لعام 2015 مبلغ 11 مليار شيقل.