زمن برس، فلسطين: إقترحت مصر ورقة جديدة لوقف أطلاق النار في قطاع غزة تتضمن فتح المعابر والسماح بدخول مواد البناء فيما سيتم بحث النقاط الخلافية خلال شهر، بحسبما أعلن مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس.

وأضاف المسؤول، إن الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس مستعدين لقبول الاتفاق حال وافقت إسرائيل عليه.

 وتابع، أن الاقتراح ينص على تأجيل المفاوضات على النقاط الخلافية التي حالت دون التوصل الى هدنة طويلة الأمد، إلى موعد لاحق.

 وقال المسؤول "تدور الفكرة حول التوصل الى هدنة مؤقتة تفتح خلالها المعابر وتسمح بدخول المساعدات ومواد إعادة الإعمار، بينما تتم مناقشة النقاط الخلافية خلال شهر".

بدوره، قال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض إن الساعات ال48 الماضية شهدت جهداً مصرياً مكثفاً من أجل التوصل الى صيغة تكفل وقفاً للعدوان الاسرائيلي في قطاع غزة ووقفا مفتوحا لإطلاق النار وبدء المفاوضات لحل العديد من القضايا يتضمنها ملف التفاوض الغير مباشر شرط ان يكون ذلك الموافقة الاسرائيلية على فتح المعابر وبدء عملية اعادة الاعمار توسيع مساحة الصيد البحري في القطاع .

وأضاف، الحديث الان يدور عن تهدئة مفتوحة غير مسقوفة زمنيا تقوم على قاعدة موافقة اسرائيل على النقاط الاربع التي ذكرت هي تفاهمات 2012 بشان وقف اطلاق النار وفتح المعابر بدء عملية الاعمار وتوسيع مساحة الصيد البحري.

وتابع، ان الحديث عن مفاوضات لمدة شهر كانت مطروحة في السابق باعتبارها هي المدة التي يمكن ان تستغرقها المفاوضات حول القضايا الاكثر تعقيدا مثل الميناء والمطار وقضايا الاسرى من صفقة وفاء الاحرار والدفعة الرابعة من القدامى وغيرها .

وأشار إلى ان الوفد الفلسطيني لم يتلق حتى اللحظة أي دعوة للحضور للقاهرة في وقت محدد، منوها الى ان ما تم الحديث عنه هو استعداد مصر لاستضافة الوفدين الفلسطيني الاسرائيلي في أي وقت من اجل اعلان تهدئة ، ولكن حتى الان ليس هنالك اتفاق على وقف اطلاق النار بسبب عدم الموافقة الاسرائيلية على العناصر الاساسية التي تتيح الوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار وبالتالي ليس هنالك موعد محدد للبدء بالعملية التفاوضية في جولتها القادمة .