الحمد الله يطالب "التعاون الإسلامي" بتوفير المساعدات لغزة

الحمد الله

زمن برس، فلسطين: طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتوفير كل ما يحتاجه قطاع غزة من مساعدات طبية وإنسانية، من أدوية وغذاء، هذا بالإضافة إلى إعادة الكهرباء والماء، واستقبال الجرحى في المستشفيات، مؤكدا ضرورة العمل على انتزاع التزام دوليّ بعملية إعمار شاملة.

كما طالب الحمد الله في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، في الاجتماع الثاني الاستثنائي الموسع للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي يعقد في مدينة جدة السعودية، بتحرك قويّ وفوريّ واتخاذ قرارات وإجراءات جدية، من خلال وضع كافة الإمكانيات المتوفرة، لممارسة المزيد من الضغط من أجل إنفاذ القانون الدوليّ الإنسانيّ، والقانون الدوليّ لحقوق الإنسان، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، نقلا عن وكالة الانباء الرسمية.

ودعا المجتمعين إلى تقديم كافة أشكال المساعدة الممكنة، على المستوى اللوجستيّ، وعلى المستوى السياسيّ في دعم قرارات القيادة في التوجه إلى المؤسسات الدولية، بما فيها تنفيذ قرار مجلس حقوق الإنسان الذي صدر مؤخرا، والذي أوصى بتشكيل لجنة تحقيق دولية لتوثيق جرائم دولة الاحتلال، وصولا إلى مساءلتها.

وطالب الدول الأعضاء بتحمل مسؤولياتها، تجاه ما يحصل في الأقصى، وأخذ مواقف تنسجم مع حجم هذه الكارثة، بما فيها التوجه مجتمعين إلى مجلس الأمن والتنسيق مع جامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، للمطالبة بوقف إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لممارساتها في المسجد الأقصى، ومدينة القدس الشريف بشكل عام، فهذه الممارسات ستحيل الصراع إلى نزاع دينيّ لن تحمد عقباه.

كما دعا الحمد الله إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف جميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب وإرهاب الدولة، وإرهاب المستوطنين ضد شعبنا، ووضع حد لسياسة العقاب الجماعيّ واستخدام القوة الفتاّكة والعشوائية ضد السكان المدنيين، والعمل على دعم طلب فلسطين بعقد اجتماع عاجل للدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة، ليتم إنفاذ واحترام الاتفاقية في دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ولاتخاذ الإجراءات العملية اللازمة لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيليّ وإرهاب مستوطنيه ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين، بما فيها محاسبة مجرمي الحرب، واتخاذ إجراءات جزائية حسب المواد 146، و147 من الاتفاقية.

وقال، إن أحد أهداف إسرائيل في عدوانها هو تقويض حكومة الوحدة والتوافق الوطنيّ، وفصل غزة عن الكل الفلسطينيّ، وضرب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية.

وتابع، 'آن الأوان، لوضع حد للاحتلال الإسرائيليّ، ووقف انتهاكاته ضد أرضنا وحقنا الطبيعيّ في الحرية والحياة الآمنة، كباقي شعوب الأرض'.

حرره: 
ع.ن