قنديل: الاعتداء على موكبي "حادث عرضي"

القاهرة: اعتبر رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل، أن "واقعة الاعتداء التي تعرض لها موكبه أمس، حادث عارض".
وقال قنديل "إن سيارة نصف نقل بها مجموعة من الأشخاص حاولت الاحتكاك بأحد سيارات الموكب؛ فقام طاقم الحراسة بالاقتراب منها إلا أن هؤلاء الأشخاص، الذين كانوا بطريقهم للمشاركة في مشاجرة بحي مصر القديمة، بادروا بإطلاق أعيرة خرطوش في الهواء وتمكنت قوات الحراسة من القبض عليهم بالقرب من كوبري جامعة القاهرة"، بحسب ما جاء في صحيفة "الحياة اللندنية".
واضاف أن الحادث أسفر عن إصابة مواطنين اثنين أحدهما أمين شرطة.
وكان نائب رئيس حزب "الوسط" شريك النظام المصري الحاكم عصام سلطان ، قد انتقد عبر صفحة منسوبة له على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم، ما أسماه "تعجُّل" وزارة الداخلية بنفي وجود أبعاد سياسية وراء استهداف موكب قنديل.
وقال سلطان "كنت أفضِّل ألا تتعجل الداخلية تضمين بيانها الصادر بشأن المحاولة الفاشلة لاغتيال هشام قنديل، عبارة أن (الواقعة ليس وراءها دوافع سياسية)، فالوقت لازال مبكرا جداً، والنيابة العامة صاحبة الاختصاص الأصيل لم تبدأ بعد تحقيقاتها"، معتبراً أن عبارة وزارة الداخلية في حد ذاتها "بمثابة قطع للطريق على أية تحريات تفيد عكسها، أما العبارة المريبة التي وردت في بيان الداخلية فعلا فهي (أو أبعاد أخرى) لأن معناها أنه لا توجد جريمة من الأساس".
وكان قنديل نجا من استهدف مسلحون موكبه وأطلقوا عليه الرصاص في حي "الدقي" جنوب القاهرة، حيث تبادل حُراسه إطلاق الرصاص مع المهاجمين فوق كوبري (جسر) الجامعة منتصف ليل الأحد - الاثنين.
وقد نفت وزارة الداخلية المصرية، في بيان أصدرته، "وجود أي دوافع سياسية وراء الحادث".