زمن برس، فلسطين: أفرجت سلطات الاحتلال ظهر اليوم، عن الأسير مالك القاضي من مدينة بيت لحم، حيث تم نقله عن طريق الهلال الأحمر الفلسطيني من مشفى "ولفسون" الإسرائيلي إلى المشفى الاستشاري العربي في رام الله.

وكان في استقبال الأسير القاضي، كل من رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدوره فارس، ووزير الصحة جواد عواد، والنائبين العربيين في الكنيست الإسرائيلي د. أحمد الطيبي وأسامة السعدي، ومئات الحضور والصحفيين وعائلة الأسير القاضي.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الأسير القاضي حقق انتصارً بطولياً إلى جانب الشقيقين البلبول، رغم مروره بوضع صحي كان الأصعب والأعقد بين الأسرى الذين أضربوا عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري، كونه دخل في غيبوبة استمرت 10 أيام في مراحل إضرابه الأخيرة، ما شكل خطرا حقيقيا على حياته. 

وخاض القاضي إضرابا مفتوحا عن الطعام لـ 68 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري، وبعد قرار سلطات الاحتلال بعدم تجديده علق إضرابه عن الطعام الأربعاء الماضي، وأفرج عنه اليوم، وبقي خلال اليومين الماضيين في مستشفى "فولفسون" قيد العلاج كمريض وليس كأسير.

وخلال خوض الأسير القاضي معركة الأمعاء الخاوية تدهور وضعه الصحي بشكل كبير، وعاني من مشاكل بالقلب والرئتين.