زمن برس، فلسطين: قررت الحكومة الإسرائيلية ظهر اليوم الثلاثاء، تمديد فترة تصنيف "سري للغاية" لوثائق تتعلق بالنكبة عام 1948 يحتفظ بها جيش الاحتلال في أرشيفه.

وجاء القرار بعد مطالبة جمعية "اتحاد الحريات المدنية" بالكشف عن تلك الوثائق بعد انتهاء الوقت المحدد لإبقائها ضمن الأوراق السرية.

ورفض ممثلي عن وزارتي الجيش والخارجية خلال جلسة عقدت مع اللجنة الوزارية لشؤون الأرشيف التي تتولى مسؤوليتها وزيرة القضاء إيليت شاكيد الكشف عن تلك الوثائق.

والوثائق المذكورة تتعلق بالنكبة وتهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرا أو طوعا بناء على تعليمات الجيوش العربية، وفي حالات أخرى مغادرتهم للأراضي الفلسطينية "لوحدهم"، وتعامل بن غوريون مع الضغوط الدولية حينها ونجاحه في إقناع المجتمع الدولي بصعوبة إعادتهم لأراضيهم.

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية التي نشرت النبأ على موقعها الالكتروني عن مسؤولون في وزارتي الخارجية والجيش قولهم" أن هذه الوثائق تمس بأمن الدولة وقد تلحق ضررا بالغا بالعلاقات الدبلوماسية لإسرائيل مع عدد كبير من الدول، أو تؤثر على مسار أي مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين، أو تأثير آخر في حال أصدرت الأمم المتحدة قرارات حول اللاجئين".

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع معقبا على "ملف النكبة" انه "عندما يحل السلام سيكون بالإمكان فتح هذه المواد أمام الجمهور".